د. ميشيل متياس
هذا الكتاب
«ثمة لحظات في الحياة هي غايات ليس بالكثير عليها أن يكون تاريخ البشرية بأسره وسيلة إليها.» «لم يكن هم سيزان الحقيقي في حياته هو أن يصنع لوحات، بل أن يصنع خلاصه.» «أعرف رجلا واسع الاطلاع ذكيا؛ رجلا لم تكن حياته الجافة أفضل من نزلة برد طويلة بالرأس، رجلا لم يدخر ذلك الممسوس فان جوخ جهدا لإنقاذه.»
كلايف بل ***
هذا الكتاب أنشودة في الفن صدح بها في أوائل القرن العشرين صوت من أعذب الأصوات الفلسفية وأعمقها، فوجد فيها أهل زمانه ترجمة صادقة لتلك الروح التي كانت آنذاك تدأب لكي تعي ذاتها، وتلوب لكي تقبض على هويتها، ووجدت فيها الأجيال التالية معنى لا يغيب صداه، وهديا لا تضل بعده في فهم طبيعة الفن وكنهه وحقيقته النهائية.
هذا كتاب كلاسيكي نقل النظرية النقدية في الفن من جاهلية القرن التاسع عشر إلى بصائر القرن العشرين، ولولا ما لحق بتعبير «ثورة كوبرنيقية» من ابتذال منذ وصف بها إمانويل كانت، بحق، ثورته الإبستمولوجية، لقلنا: إن هذا الكتاب يمثل ثورة كوبرنيقية في مجال الإستطيقا
aesthetics
1
بنقله محور الارتكاز في الفن من الترديد الأمين إلى الشكل الدال، ومن المحاكاة إلى الخلق.
كان كلايف بل
نامعلوم صفحہ