فن الکیمیا
فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد
اصناف
بعد قرن واحد (لندن، 1683) من تاريخ نشر أول طبعة له في فرانكفورت. ويعتقد كل من أناليسا جرونهالت سيسكو، وسيريل ستانلي سميث أن السبب وراء الترجمة الإنجليزية المبكرة لكتاب إركر في القرن السابع عشر ربما يكون أن ذلك الكتاب كان الأحدث، من بين الكتب الثلاثة العظيمة؛ ومن ثم لا يزال محتواه ساريا. لعب بيتوس (1613-1690) دورا عسكريا بارزا في حرب إنجلترا الأهلية، وفي وقت ما وقع أسيرا في يد أوليفر كرومويل على مدار 14 شهرا. وبعد الاسترداد، خدم بيتوس كمفوض لاسترداد الأسرى لنائب الأميرال، وقد أصيب إصابة بالغة في ساقه خلال معركة بحرية مع الهولنديين.
33
شكل 2-18: تصوير لفاحص معادن في ترجمة بيتوس الصادرة عام 1683 لأطروحة إركر عن التعدين وعلم المعادن، والتي أضافت إلى الكتاب كذلك. يبدأ عنوان كتاب بيتوس بكلمة «فليت ماينور» في إشارة إلى «سجن فليت» الذي كان محتجزا فيه خلال تأليفه لهذا الكتاب؛ فقد زج ببيتوس إلى السجن «بناء على اتهامات وجهتها له امرأة عديمة الضمير» تصادف أن تكون زوجته (بإذن من مؤسسة التراث الكيميائي).
من الجوانب المثيرة للاهتمام في ترجمة بيتوس لإركر «فليتا ماينور»، أو (قوانين الفن والطبيعة، في معرفة أجسام المعادن الصغيرة، وتحديدها، وفحصها، وتصفيتها، وتنقيتها، وتكبير حجمها) هو إبدال رسوم إركر المطبوعة بالقوالب الخشبية التي تعود إلى القرن السادس عشر برسوم لأشخاص إنجليز يرتدون أزياء تنتمي إلى نهايات القرن السابع عشر منحوتة على صفائح نحاسية. ويصور الشكل
2-18
المأخوذ من ذلك الكتاب فاحص معادن إنجليزيا معاصرا. وتتضمن الأشكال من
2-18
إلى
2-22
شروحا جزئية مصاحبة للصور النحاسية. فيصف الشكل
نامعلوم صفحہ