فن الکیمیا
فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد
اصناف
2
وقد قدم المؤرخ الكيميائي آرون إيد مادة مصورة بعنوان «تطور إنبيق التقطير»، وكان أهم تطور هو تطوير رأس إنبيق التقطير - ربما قبل ألفي عام - الذي ينقل ناتج التكثيف عبر أنبوب «يشبه المنقار» إلى إنبيق استقبال منفصل.
3
وقد كانت الأدوية حتى زمن باراسيلسوس تستخلص من النباتات والحيوانات، بالإضافة إلى المواد المقطرة من هذه المصادر الطبيعية.
يوضح الشكل
2-1
الصورة المواجهة لصفحة العنوان من طبعة عام 1513 من الكتاب المذهل «كتاب فن التقطير» لهيرونيموس برونشفيك.
4
يصور الشكل إنبيق تقطير مزدوجا يتيح إجراء عمليتين منفصلتين هما على الأرجح عمليتا «تصحيح» للخمر. تمثل الوحدة الوسطى أنبوبا طويلا يحتوي على ماء بارد يمر عبره «ثعبانان» أو أنبوبان مكثفان. وتذكرنا الصورة على نحو غريب برمز عصا هرمس حيث يتشابك ثعبانان أحدهما ذكر والآخر أنثى حول عصا صولجان هرمس، فيما مثلت الحلقات الأربع أربع عمليات «تزاوج». تسخن أبخرة الكحول الساخن المحلول المبرد في الأنبوب الطويل، فتهبط المياه الدافئة الناتجة عن ذلك إلى قاع الأنبوب ويتم سحبها، بينما يضاف الماء البارد من أعلى الأنبوب الطويل. يقارن العامل مشغل جهاز التقطير على يسار الصورة بين درجة الحرارة في الوعاء خاصته وفي حلقة المكثف الأولى.
5
نامعلوم صفحہ