فلسفہ التشریع فی الاسلام
فلسفة التشريع في الإسلام
ناشر
مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946
اصناف
جمعية المحامين الشرعيين ، عارضوا بذلك . ثم اشتد الحوار بين المؤيدين والمعارضين ، وتراشق الفريقان بالحجج ، وتسابقا في نشر المقالات العديدة والرسالات المختلفة1 .
وخلاصة حجج المعارضين ان " اللسان العربي سعار الاسلام واهله "2 ، وان القرآن الكريم هو اسم للنظم والمعنى وان الترجمة بطلان لتعريفه * ، " وانه لا يجوز ترجمة القرآن ولا ترجمة معانيه ولا ان تمسه الترجمة بحال لما يترتب على ذلك من المضار في الدين واللغة والوطن"4 ، وان " القرآن روح ونور لا يترجمان وان الترجمة مضيعة له "5 .
اما المؤيدون لجواز ترجمة معاني القرآن الكريم ، فقد استدلو بما ياتي : اولا- " روي ان الفرس كتبوا الى سلمان ( الفارسي ) ان يكتب لهم الفاتحة بالفارسية ، فكانوا يقراون ذلك في الصلاة6" ف وان النبي (ص ) لم ينكر عليهم ذلك 7 .
(1) انظر كتاب "حدث الاحداث في الاسلام الاقدام على ترجمة القرآن* لسيخ محمد سليان (المطبعة السلفية جمص، 1355ه)، و كتاب الادلة العلمية على جواز ترجة معاني القرآن الى النفاث الاجنبية *م حمدفريذ وجدي ( مصر،1936) .
(2) اين تيتمية في كتاب "اقتضاء الضراط المستقيم في لغة اصحاب الجحيم* كما رواه الشيخ محمد سليان في كتاب حدث الاحداث، ص 30) .
() كتاب المنار للنسفي وشرحه لابن ملك ، دارالسعادة ، 1314ه، ص9.
(4) فتوى المحامين الشرعيين في 14 حزيران سنة س14.
) حدث الاحداث، ص62 .
(9) النسوط للسرخسي، ج1 صم.
(2) رسالة النفحة القدسية في احكام قراءة القرآن وكتابته بالفارسية، لسس نبلاي ، مصر ، ص10.
صفحہ 116