فلسفہ التشریع فی الاسلام

صبحی محمصانی d. 1406 AH
103

فلسفہ التشریع فی الاسلام

فلسفة التشريع في الإسلام

ناشر

مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946

اصناف

المسانير والمصنفات ان مجامع الحديث نوعان : المسانيد والمصنفات . فالاولى جمعت فيها الاحاديث يحسب اسنادها ، اي بحسب اسماء المحدثين الذين نقلوها عن الني (ص) ، واسهرها مسند الامام احمد بن حنبل الذي قدمنا بيانه . والثانية هي ما جاءت فيها الاحاديث مرتبة ترتيب مواضيع الفقه . واهم ما وصل الينا من المصنفات القديمة موطا الامام مالك الذي اسلفنا ذكره ايضأ .

وفي القرن الثالث للهجرة ، ظهرت المصنفات السنسية المعروفة بالكتب النستة . وهي الصحيحان وكتب السنن الاربعة . ولا بأس ههنا بكلمة وجيزة تعردف كلا من هذه الكتب .

فالصحيحان هما صحيح البخاري وصحيح مسلم. فالاول هو لاي عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري ( 194-256ه)، والثاني لابي الحسين مسلم النيسابوري (206- 261ه) . وقد حل الاثنان في جمع الحديث الى كثير من الامصار ، وتشدد بالتدقيق في صحة الرولية والايسناد ، حتى اصبح ما جمعاه موضع الثقة والاعتماد . وقيل ان البخاري قضى ست عشبرة سنة في تصيف الجامع الصحيح .

وان الجامع الصحيح هذا يعدده اهل السنة اجل كتاب بعد القرآن الكريم1 . وهو يحتوي على اكثر من سبعة الآف حديث بما فيه المكرر ، وعلى نحو اربعة الآف بدونه . واهم شروجه :

(9) قال ابن تيمية : "ليس تحت اديم السماء كتاب اصح من البخاري ومسلم بعد القران * . عن فتاوي ابن نيميه ، مصر، 1326_ 1329*، ج ص0194

صفحہ 120