Hesiod » فقد حاول لأول مرة في تاريخ اليونان أن يكون فكرة بدائية في نظام الكون، على أن كونياته قد لبست ثوب الثيوغونية
Theogony
ويقصد بها البحث في نشأة الآلهة عند الأقدمين، ومن هنا كان السبب الذي صرفه عن الكلام في نشوء الأشياء بالعلل الطبيعية.
فإذا انتقلنا إلى الكونيات الأورفية
Orphic cosmogony
ألفينا أنها اتخذت من أقوال هسيودس الثيوغونية أساسا تقوم عليه، والدليل الثابت على صحة هذا القول أنها لم تتقدم خطوة واحدة بعد هسيودس، هذا إذا جارينا الكثيرين من أعلام الباحثين في العصر الحديث، ولم ننسب إلى الأورفية تلك المذاهب الكونية التي يعتقد هؤلاء الأعلام اعتقادا جازما بأنها ترجع إلى عصر بعد عصر أرسطوطاليس.
أما «فريقيذيس الصوروسي
» (حوالي سنة 540ق.م) فقد سما بالطريقة العلمية إلى سمت آخر لم يبلغه الذين تقدموه، فإنه يقول إن «زيوس
Zeus » و«إخرونوس
Chronos » و«إخثون
نامعلوم صفحہ