قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون .
18
ولهذا كانت أمانة الحكم في الأمة مقرونة بأمانة مثلها لا تقل عنها شأنا، ولا يستقيم أمر الأمم بغيرها؛ وهي أمانة الدعوة والإرشاد.
ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون .
19
وشر ما تبتلى به جماعة بشرية من سوء المصير إنما مرجعه إلى بطلان هذه الدعوة، والتغاضي عن المنكرات، وكذلك كان مصير الضالين من بني إسرائيل
كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون .
20
وعلى أبناء الأمة جميعا أن يتعاونوا على المصلحة العامة، وإقامة الفرائض والفضائل:
وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان .
نامعلوم صفحہ