96

فلک دائر

الفلك الدائر على المثل السائر (مطبوع بآخر الجزء الرابع من المثل السائر)

تحقیق کنندہ

أحمد الحوفي، بدوي طبانة

ناشر

دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

پبلشر کا مقام

الفجالة - القاهرة

هذا محلوله قوله: إن السيوف مع الذين قلوبهم ... كقلوبهن إذا التقى الجمعان تلقى الحسام على جراء حده ... مثل الجبان بكف كل جبان١ فصل في العتاب: "العتاب نسيم الحياة، والعتب سمومن الحياة، فأنا أعاملك بالأول، لأنه من شيم الأحباب، والود باق ما بقي العتاب، وأجل مجدك الرفيع المباني عن المعاملة بالثاني". نظرت في هذا إلى قوله: هذا عتباك إلا أنه مقة ... قد ضمن الدر إلا أنه كلم٢ فصل في ذكر السبايا: فلم يعتصم منا إلا ربات الفتاخ والوشاخ٣، ومن شيمها جر الذيول لأجر الرماح، فإنهن طعن فيه بالعدو بالمران، وكان لهن أوجه شفيع إلينا، وهو الشفيع العريان، فنحن بين لاه ولاعب، وأهلهن عليهن بين باك ونادب، وهذه سجية الدني تعمر البيت بخراب البيت، وتميت الحي بحياة الميت.

١ من قصيدته في مدح سيف الدولة التي مطلعها: الرأي قبل شجاعة الشجعان ... هو أول وهي المحل الثاني الديوان ٢/ ٤٣٢ ٢ من قصيدته في عتاب سيف الدولة مطلعها: واحر قلباه ممن قلبه شيم ... ومن بجسمي وحالي عنده سقم الديوان ٢/ ٢٦٦ ٣ الفتاخ: جمع فتخة وهي الخاتم أو الخلخال. الوشاح: أديم عريض مرصع بالجوهر تشده المرأة بين عاتقها وكشحها.

4 / 110