47

فلک دائر

الفلك الدائر على المثل السائر (مطبوع بآخر الجزء الرابع من المثل السائر)

تحقیق کنندہ

أحمد الحوفي، بدوي طبانة

ناشر

دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

پبلشر کا مقام

الفجالة - القاهرة

فأما هذا الشيئان فقد قال في سيف الدولة أبي الحسن١ مثلهما كثيرا، نحو قوله له: ولقد رمت بالسعادة بعضا ... من نفوس العدا فأدركت كلا٢ وقوله له: إذا سعت الأعداء في كيد مجده ... سعى جده في كيدهم سعى محنق٣ وهذه الرواية الأولى من رواية من روى "سعى مجده في جده" لأن قوله بعدها: وما ينصر الفضل المبين على العدا ... إذا لم يكن فضل السعيد الموفق يؤكد ما ذكرناه ونحو قوله له: لو لم تكن تجري على أسيافهم ... مهجاتهم لجرت على إقباله٤ ونحو قوله له: هم يطلبون فمن أدركوا ... وهم يكذبون فمن يقبل

١ سيف الدولة بن حمدان أمير حلب الذي مدحه المتنبي كثيرا. ٢ من قصيدته في تعزية سيف الدولة بأخته الصغرى وتسليته بالكبرى التي مطلعها: إن يكن صبر ذي الرزية فضلا ... تكن الأفضل الأعز الأجسلا الديوان ٢/ ٩٦. ٣ صوبنا البيت من الديوان. وهو من قصيدته في مدح سيف الدولة التي مطلعها: لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي ... وللحب ما لم يبق مني وما بقي الديوان ١/ ٤٥٧. ٤ من قصيدته في مدح سيف الدولة التي مطلعها: لا الحلم جاد به ولا بمثاله ... لولا ادكار وداعه وزياله الديوان ٢/ ٥٠.

4 / 61