فخری فی انساب
الفخري في أنساب الطالبيين
وانما قال ذلك بناء على قول أبي الحسين التميمي ان زيدا مئناث، وكان في عهد التميمي زيد مئناثا، وقد ولد له بعد أن لقيه التميمي بشيراز أولاد ذكور وإناث، وعقبه صحيح لا شك فيه، وله من الذكور سبعة.
قال أهل النسب: أعقب منهم خمسة. ولا أعرف أنا عقب غير ثلاثة منهم وهم:
محمد أبو جعفر بشيراز له ابن واحد، هو أبو الحسن علي النقيب بجيرفت كرمان، أمه موسوية من بني المهلوس، وله سبعة بنين أعقبوا وذيلوا بنو بندجان وجيرفت وبم وغزنة والري.
ويحيى بالمدينة انتقل الى صعدة له عقب، منهم بالري.
والحسين أبو عبد الله بشيراز وبها عقبه، وفيهم العدد والكثرة والتقدم.
أبصرت منهم بشيراز بني أبي المعالي جعفر النقيب بشيراز ابن أبي عبد الله الحسين القاضي بحسرة الملقب ب «التقي» ابن أبي جعفر محمد عزيزي (1) العالم المعدل بشيراز ابن زيد بن الحسين بن زيد الاسود، وفيهم النقابة والقضاء بها.
منهم: السيد الاجل قوام الدين نقيب النقباء بشيراز أبو منصور اسماعيل بن قوام الدين نقيب النقباء أبي المعالي ابراهيم العالم الفاضل ابن منصور اسماعيل النقيب ابن جعفر النقيب هذا.
رأيته شابا لطيفا واسع النفس، وكان له سبعة أولاد في سنة ثمان وتسعين وخمسمائة.
ثم أرسله بعد مفارقتي اياه أتابك فارس سعد بن زنكي الى سلطان غزنة أبي المظفر محمد بن سام، فقدم خراسان من طريق يزد وسار الى غزنة، وعاد
صفحہ 105