309

الجهال(1)، " من الناس": اليهود والنصارى، " ما وليهم " الآية - البقرة 142-، أي ما صرفهم عن قبلتهم الأولى.

...4486- ستة عشر شهرا: بإلغاء شهري القدوم والتحويل، وهما ربيع الأول ورجب، لأن التحويل وقع في وسطه. أو سبعة عشر: بعد الشهرين المذكورين معا، "فأو" للتنويع لا للشك. وأنه صلى أو صلاها: قال القاضي في المشارق: ( كذا لهم، ولابن السكن: " وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر"، وهو الصواب) ه.

...وقال العارف: ( من خط الحافظ أبي عبد الله بن سعادة: صوابه " وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر، كذا وجدته بخط القاضي على هذا المكان من أصله العتيق) ه.

...رجل: هو عباد بن بشر(2)، أوعباد بن نهيك(3). المسجد: إما مسجد قباء أو مسجد بني الحارث بالمدينة، وقدمنا بيان ذلك في الصلاة، وأن الذي توجه إلى قباء هو ابن بشر، والذي توجه إلى بني الحارث هو ابن نهيك. وكان: شأنية. الذي: مبتدأ على إرادة "الذين" فحذفت النون تخفيفا. رجال: خبر "الذي"، منهم أسعد بن زرارة والبراء بن معرور. قتلوا: قال ابن حجر: ( لم أعلم أن أحدا قتل من المسلمين قبل تحويل القبلة، إلا أن يكون في غير الجهاد)(4). إيمانكم: أي صلاتكم إلى بيت المقدس.

13- باب قوله تعالى: " وكذلك جعلناكم أمة وسطا ":

خيارا عدولا، " لتكونوا شهداء على الناس ": يوم القيامة أن رسلهم بلغتهم، « ويكون الرسول عليكم شهيدا » - البقرة 143-: أنه بلغكم.

صفحہ 15