290

...فخرج: يعني إلى الصلاة من بيت عائشة. عبد الله: هو ابن عباس. سبع قرب: قيل الحكمة في هذا العدد أن له خاصية في دفع ضرر السم والسحر(1). أوكيتهن: جمع وكاء، رباط القربة. وخطبهم: في مسلم: أن ذلك كان قبل موته بخمس، قال ابن حجر: "فعلى هذا يكون يوم الخميس، ولعله بعد أن وقع عنده اختلافهم ولغطهم"(2).

...4445- في ذلك: أي في إمامة أبي بكر بالناس. لن يقوم أحد مقامه إلا تشاءم الناس به: قال الدماميني: ( في بعض الطرق السابقة أنها أرادت أن يكون عمر هو الذي يصلي، فانظر هذا مع علمها بما يلحقه من تشاؤم الناس، والله أعلم بحقيقة الحال)ه(3) ، وجوابه أنها علمت حدة عمر وغلظته فلا يستطيع الناس التشاؤم به.

...4447- بارئا: اسم فاعل من برأ، أي أفاق من المرض. عبد العصا: " كناية عن صيرورته تابعا لغيره، يعني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - / يموت بعد ثلاث، وتصير أنت مأمورا عليك، وهذا من قوة فراسة العباس رضي الله عنه"(4)، لأن الأمر وقع كما قال. هذا الأمر: أي الخلافة.

...4448- يضحك: فرحا بإقامة الدين الذي جاء به. وأرخى الستر: زاد في رواية: "وتوفي من آخر ذلك اليوم"(5)، أي عند الزوال كما سبق(6).

...4449- سحري ونحري: السحر الرئة، والمراد هنا محلها الذي هو الجنب، والنحر موضع القلادة من الصدر، أي بين جنبي وصدري، أي مات - صلى الله عليه وسلم - وهو متكئ علي. فأمره: أي السواك على أسنانه. ركوة أو علبة: كلاهما إناء من جلد. ومالت يده: حين توفي - صلى الله عليه وسلم -. زاد أحمد: " فلما خرجت نفسه لم أجد ريحا قط أطيب منها"(7).

...4450- فاستن: استاك.

صفحہ 115