فجر ساطع
الفجر الساطع على الصحيح الجامع
...امرأة هلال: خولة بنت عاصم(7). بل اعتزلها ولا تقربها: قال ابن بطال: قال سحنون(8) : (من سجن في دين امرأته أو غيرها، فليس له أن تدخل عليه) ه، نقله ابن غازي في الأحكام. فقال لي بعض أهلي: قال الحافظ: (لم أعرفه، ويستشكل لنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن كلامهم، ويجاب باحتمال أنه بعض ولده، أو من النساء، أو من الخدم، ولم يدخل الكل في النهي) ه(1)، ونحوه للدماميني(2). بما رحبت: أي برحبها، أي مع سعتها. صارخ: هو أبو بكر الصديق، قاله الواقدي، كما نقله ابن حجر والعيني(3) وغيرهما. أوفى: أشرف. فخررت ساجدا: أبكي فرحا بالتوبة حين صلى صلاة الفجر: في رواية معمر: "فأنزل الله توبتنا على نبيه حين بقي الثلث الآخر من الليل، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند أم سلمة، وكانت أم سلمة محسنة في شأني، معنية بأمري، فقال: يا أم سلمة تيب على كعب، قالت: أفلا أرسل إليه فأبشره؟ قال: إذا يحطمكم الناس فيمنعوكم النوم سائر الليل /، حتى إذا صلى آذن بتوبة الله علينا"(4). وركض رجل: هو الزبير بن العوام. وسعى ساع: هو حمزة بن عمرو الأسلمي(5). الذي سمعت صوته: هو حمزة، هذا الذي لابن حجر هنا، والعيني والسيوطي والقسطلاني(6)، تبعا للواقدي، والذي لابن حجر والعيني وزكريا والقسطلاني في باب ما يعطى البشير من الجهاد، أن البشير الذي أعطاه كعب ثوبيه هو سلمة بن الأكوع، فانظر ذلك(7).
قلت: ولم يتحرر لي هذا المقام على ما ينبغي، لأنهم ذكروا أن الصارخ هو أبو بكر، ولم أر من ذكر أنه الذي أعطاه الثوبين، فتأمله.
صفحہ 101