111

وأي افتخار للشراب بكاسه

إذا لم يكن ذاك الشراب زلالا

هويتك حتى لا نهاية في الهوى

وأتعبت فيك النازلات نزالا

وأعملت قلبي في غرامك خالصا

فكان نصيبي فجعة ونكالا

وأصبحت أضنى ما أكون حشاشة

وأضيع آمالا وأسوأ حالا

وأدمى فؤادا حيثما جرني الهوى

جررت ذيول الحادثات طوالا •••

نامعلوم صفحہ