دار التربية العلمية الأخلاقية:
أنشأها حديثا حضرة الفاضل توفيق أفندي عزوز، صاحب مجلة المفتاح، وهي تعلم الصبيان العلوم الأولية، واللغة القبطية بأجور زهيدة.
مدرسة سيدة الرشاد:
مدرسة ابتدائية للبنات تديرها طغمة من الراهبات.
مدرسة الرويعي:
مكتب ابتدائي للبنات تشرف عليه وزارة المعارف. (10) خمسون ألف جنيه
يطول بي نفس الكلام إذا أردت بسط حال كل من هذه الجمعيات والمدارس وغيرها من المعاهد الخيرية، وفروع جمعية القديس منصور دي پول، فأكتفي بالقول إن المال الذي يتبرع به أهالي هذا الحي، ويجمعونه من غيرهم للكنائس والمدارس الخيرية والمستشفيات وإعالة الفقراء؛ لا يقل عن 50 ألف جنيه في السنة، فهل في القاهرة حي واحد يضم مثل هذه المؤسسات الخيرية، أو تقوم طوائفه وجماعاته بما يقوم به أهل الفجالة؟ (11) شارع الأدب والأدباء
رغبة في ترقية الصناعة في البلاد، وتشجيع القائمين بأمرها، تألفت لجنة من نخبة الأدباء وأرباب الأقلام والمؤلفين، برياسة صاحب العزة أمين بك واصف، وأقاموا في «فندق الكونتيننتال» مساء يوم الجمعة 28 أبريل سنة 1916 حفلة أدبية شائقة؛ تكريما لحضرة الفاضل نجيب أفندي متري صاحب مطبعة المعارف ومكتبتها؛ لمرور خمس وعشرين سنة على إنشاء مطبعته، واعترافا بما امتازت به من الإتقان الفني، وما أصدرته من المؤلفات الأدبية والعلمية.
وقد تفردت هذه الحفلة بوفرة من أموها من ذوي المكانة، وما ألقي فيها من الخطب والقصائد؛ فقد خطب فيها أصحاب العزة نعوم بك شقير «في مطبعة المعارف، ولماذا نحتفل بها»، وصالح بك جودت في «علاقة الناشر بالمؤلف»، وحلمي بك عيسى في «عناية المحتفل به بصناعته»، والآنسة مي زيادة في «العجائب الثلاثة»، والشيخ أنطون الجميل في «مشاهدات في مطبعة المعارف»، أما شعراء الحفلة فهم: خليل أفندي مطران، وحافظ بك إبراهيم، وولي الدين بك يكن، وأسعد أفندي داغر، ووديع أفندي البستاني،
3
نامعلوم صفحہ