86

Faith: Its Reality, Counterparts, and Nullifiers According to Ahl al-Sunnah wa’l-Jamaa’ah

الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة

ناشر

مدار الوطن للنشر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

التلازم الظاهر بالباطن
إن ظاهر العبد - عند أهل السنة والجماعة - هو الوجه الآخر لقلبه وباطنه، وأنه انعكاس مباشر له لا يتخلف عنه ولا يغايره، وإذا كان الباطن صالحًا كان الظاهر كذلك، وإذا كان الباطن فاسدًا كان الظاهر كذلك فاسدًا بحسبه؛ لأن الإيمان أصله في القلب، وهو:
- قول القلب من المعرفة والعلم والتصديق.
- عمل القلب من الإذعان والانقياد والاستسلام.
ولكن من لوازم هذا الإيمان - إذا تحقق في القلب - تحقيقها في الظاهر، فالظاهر لا يتخلف عن الباطن ولا يضاده؛ لأنه ترجمان الباطن، ومرتبط به ارتباطًا وثيقًا.
فالظاهر والباطن متلازمان لا يكون الظاهر مستقيمًا إلا باستقامة الباطن، وكذلك العكس.

1 / 91