فائق المقال فی الحدیث والرجال

احمد بن عبد الرضا البصری d. 1085 AH
55

فائق المقال فی الحدیث والرجال

فائق المقال في الحديث والرجال

تحقیق کنندہ

غلامحسين قيصريه ها

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1422 - 1380ش

يقال لها: " ناووس ". وزعموا أن الصادق (عليه السلام) حي بعد ولن يموت حتى يظهر فيظهر أمره، وهو القائم المهدي لا غيره (1).

ومنهم: الواقفية، وهم القائلون بإمامة علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر الكاظم - عليهم السلام والتحية والإكرام - ووقفوا عليه سلام الله عليه.

ومنهم: الإسماعيلية، وهم القائلون بالإمامة إلى الصادق - عليه السلام والتحية والإكرام - ثم ابنه إسماعيل. وربما لقبوا بالملاحدة أيضا.

وأما باقي الفرق كالبترية والمفوضة والمرجئة والغلاة والمجسمة فليسوا من فرق الشيعة في شيء أصلا.

فالبترية - بضم الباء -: هم المنسوبون إلى بتر النوى الأبتر اليد من الزيدية، وقد عرفته. وجاء في الخبر عن أبي جعفر (عليه السلام): " أن جماعة دخلوا عليه وعنده أخوه زيد بن علي (عليه السلام) فقالوا لأبي جعفر (عليه السلام): نتولى عليا وحسنا وحسينا ونتبرأ من أعدائهم، قال: فالتفت إليهم زيد بن علي فقال: لهم أتتبرؤن من فاطمة (عليها السلام)؟ بترتم أمرنا، بتركم الله، فيومئذ سموا بالبترية " (2). وفي الحديث عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: " لو أن البترية صف واحد ما بين المشرق والمغرب ما أعز الله بهم دينا " (3).

والمفوضة: هم القائلون بأن الله تعالى خلق محمدا (صلى الله عليه وآله) وفوض إليه خلق الدنيا وما فيها فهو الخلاق لما فيها. وقيل: فوض ذلك إلى علي (عليه السلام) (4).

والمرجئة: هم الذين يعتقدون أنه لا يضر مع الإيمان معصية كما أنه لا ينفع مع الكفر طاعة. وسموا بذلك، لاعتقادهم أن الله سبحانه أرجأ تعذيبهم على المعاصي،

صفحہ 71