فائق المقال فی الحدیث والرجال
فائق المقال في الحديث والرجال
تحقیق کنندہ
غلامحسين قيصريه ها
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 - 1380ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 344 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
فائق المقال فی الحدیث والرجال
احمد بن عبد الرضا البصری d. 1085 AHفائق المقال في الحديث والرجال
تحقیق کنندہ
غلامحسين قيصريه ها
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 - 1380ش
سمعنا تلك الأحاديث من أصحاب أصحابه. وقد صنف الذهبي كتابا في تبيين كذب ذلك اللعين وسماه: كسر وثن بابارتن. والأحاديث الموضوعة أكثر من أن تحصى. (1) انتهى.
وأقول: فعليك بمعرفة الأحاديث وأحوالها، وأسانيدها ورجالها مع الفكر العميق، والنظر الدقيق، بالدرك الوقاد، والذهن النقاد، وملازمة الورع والتقوى، والتمسك بالحبل الأقوى في العمل والفتوى لتفوز بالرضوان ونعيم الجنان.
NoteV00P055N23 فصل [طرق الشيخ الطوسي] [في] ما ذكره الشيخ - أطاب الله ثراه، وجعل الكرامة مأواه - في آخر كتابي التهذيب والاستبصار، وما يستفاد منه.
فذكر في أواخر التهذيب ما هذا لفظه:
قال محمد بن الحسن بن علي الطوسي: كنا شرطنا في أول هذا الكتاب أن نقتصر على إيراد شرح ما تضمنته الرسالة المقنعة، وأن نذكر مسألة مسألة، ونورد فيها الاحتجاج من الظواهر والأدلة المفضية إلى العلم، ونذكر مع ذلك طرقا من الأخبار التي رواها مخالفونا، ثم نذكر بعد ذلك ما يتعلق بأحاديث أصحابنا رحمهم الله، ونورد المختلف في كل مسألة منها والمتفق عليها، ووفينا بهذا الشرط في أكثر ما يحتوي عليه كتاب الطهارة، ثم رأينا [أنه يخرج] بهذا البسط عن الغرض وتكون مع هذا الكتاب مبتورا غير مستوفى، فعدلنا عن هذه الطريقة إلى إيراد أحاديث أصحابنا رحمهم الله، المختلف فيه والمتفق عليه، ثم رأينا بعد ذلك أن استيفاء ما يتعلق بهذا المنهاج أولى من الإطناب في غيره فرجعنا وأوردنا من الزيادات ما كنا أخللنا به، واقتصرنا من إيراد الخبر على
صفحہ 55