فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى

Ibn al-Qayyim al-Jawziyyah d. 751 AH
24

فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى

فائدة جليلة في قواعد الأسماء الحسنى

تحقیق کنندہ

عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر

ناشر

غراس

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

پبلشر کا مقام

الكويت

اصناف

الحق لما اختلفوا فيه بإذنه، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم١.

١ ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ أنَّ الشر لم يضف إلى الله في الكتاب والسنة إلا على أحد وجوه ثلاثة: ١- إما بطريق العموم؟ كقوله: ﴿اللَّه خالق كل شيء﴾ . ٢- وإما بطريقة إضافته إلى السبب، كقوله: ﴿من شر ما خلق﴾ . ٣- وإما بحذف فاعله كقوله عن الجن: ﴿وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا﴾ ثم قال: "ولهذا ليس من أسماء اللَّه الحسنى اسم يتضمن الشر، وإنما يذكر الشر في مفعولاته؛ كقوله: ﴿نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ﴾ وقوله: ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾، انظر الفتاوى (٨/ ٩٤- ٩٦) .

بيان مراتب إحصاء أسماء الله الحسنى ... الثاني عشر: في بيان مراتب إحصاء أسمائه التي من أحصاها دخل الجنة وهذا هو قطب السعادة، ومدار النجاة والفلاح. المرتبة الأولى: إحصاءُ ألفاظها وعددها. المرتبة الثانية: فهمُ معانيها ومدلولها. المرتبة الثالثة: دعاؤه بها؛ كما قال الله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ

1 / 30