============================================================
6 - الكتب الباطنية الغيرالمرتهة من الطيقة العليا 266 لحاجة أولغير حاجة، فان كان لغيرحاجة ففعل مالا يحتاج اليه عبث، وانكان الحاجة فمع الحاجة حدالضرورة ، وعندها نفى الربوبية .فانقيل: انه خلف الخلق تفضلا سنه ، فلنا . فعلم من الذى يطيعه سنهم ومن الشى يمصيه ، وعلم أن كثر الخلق العاصون ، فاى تفضل كان أيلغ على بن كان علم من سابق علمه أنه يعصيه ولايطيعه من ان لايخلقه اصلا، ولايخلده فى عذابه؟
ففهل خلقه من علم ان مصيره الى النار الاضد التقضل؟ فان قيل: انه خلفى الخلق حكمة، اذلولم يخلق لماكان حكيما، قلنا :فمالحكمة في خلقه الخلق وابطاله يعد أن خلقه ، وتفتر بنيته بعد احكامها، و تعقب الكون بالفساد والحياة بالموت كماهو منظور سشاهد من أحوال العالم2 - الى قوله - ثم قول . وماالحكمةفي خلق السباع المفترسة لسائر الحيوانات والافاعى والحيات1 وامثالها من دوات السحوم، والذيابواليق، الضارة لمكل ذىحس، الموذية الانسان وغيره، المفسدة لكثير سن الخلقة، وماوجه الحكمة في ذلككله، ان كان الخلق حكمة .
المسألة الخامسة : عن قول الله [وماخلقت الجن والانسى الالهعبدون]، قول اذاكان [الغرض]* من خلقهم هى العبادة، فلا يخلو أن يكون محتاجا 15 ال عبادتهم وعائدأعليه نفعها ، فمالمحتاج ناقص ، والناقصن ليس بواجي.
وان كمان غير محتاج الى عبادتهم، قلم يكلفهم فعل شيء لاسنقعة فيه . وفي جوابه معنى العبادة في الآية ، وماالموجب للمعبادتين الظاهرة والباطنة، وما الحاصل لكل واحد سنهما .
2- القرآن 60:57. 4- لايوجد فى النسخ وقدردنه لتتميم الحبارة.
صفحہ 235