============================================================
الاسماعيلبة قد اظهر كثيرا من خفاياهم ، وهوفى عين الوقت يصر على التكنم فى اشياء يعدها من اسرارهم التى لايجوز الابانة عنها . فيذكر بعض فصول الكتب بقوله [وفوائد لايمكن كنابتها ...] كما في ص 202 . وقال في وصف بيض الكتب: وهوممالايجوز مطالعته الاباذن من له الاذن (ص 222 س 22) .
وقال على بن محمد بن الوليد في سقدمة كتابه ضياء الالباب : انه ترك التطويل في جواب المسائل ، خوفا سن ان يكون داعية الى كشف شىء من أسرارها (ص220 من هذه الفهرسة) . ويظهر من مطاوي كلماتهم انهم كانوا يتقون سن الكتابة اكثر من المشافهة . فقال على بن سحمد بن الوليد في مقدمة بضياء الالياب" ايضا في تلكث الصفحة. [ان هذه الاجوبة ... عيون اسرارعلوم مصونة لاتودع بطون الدفاتر ، ولاتكشف الالمخاطب ممن قدارتضى00ما.
التوالى والترتيب في مطالعة الكتب : قسيم الناس على مدارج عقولهم، أوعلى حدود معلوما نهم، اوشدة ايمانهم ونعلقهم يمعتقد اتهم ، كان معمولايه في النهضات السياسية، العلمية، الدينية وسن جملتها الاسماعيلية . واقدم ظاهرة لهذا التدرج في العهد الاسلامى ماتراه فى جمعية اخوان الصفا فهم قدقسموا الناس علي مقدارسنوات عمرهم كماذ كرناه في حاشيةص 157- 269.
فالفرد الاسماعيلى لا يجوزله الاطلاع على كل سايطلع عليه من هواعلى ستهسرتبة،
ولايجوز لهمطالعة أى كتاب يچوز لمن هوارقىمنه مطالعته . قال ابواسحاق السجستانى فى " سلم النجاة "1: [وجعلنا مبيل المعارف على التوالى الذى جاء الايمانهه ...) . ولعل الكرمانى وضع كتابه "الفهرست" لبيان مراتب الكتب
2- راجع . م 10 من هذه الفهرسة .
صفحہ 13