يروي المذكور عن أعلام الحجازيين كالشيخ عبد الغني الدهلوي ويوسف الغزي وأبي خضير الدمياطي وهاشم الحبشي وصديق كمال والشيخ الجمال وأحمد الدهان المكي وعلي الرهبيني وعبد الرحمن النابلسي وأحمد النحراوي ومحمد الكتبي والشهاب أحمد دحلان أجازه عام 1277 وجددها له عام 1296 ومحمد الموافي الدمياطي والشمس محمد أبي خضير الدمياطي المدني والمفتي محمد بن عمر بالي المدني وشيوخنا عبد الجليل برادة والشيخ حبيب الرحمن الهندي وغيرهم وعن أعلام المصريين كالمسند أحمد منة الله والبرهان السقا وعليش وحسن العدوي والشمس محمد الدمنهوري ومحمد التميمي وغيرهم والشاميين كعبد الغني الميداني وأبي المحاسن القاوقجي الطرابلسي سنة 1298 والعراقيين كداوود بن سليمان البغدادي واليمنيين كالسيد عيدروس بن عمر الحبشي إجازة عامة مكاتبة بواسطة الشمس محمد بن سالم السري وذلك عام 1311 وأحمد بن محمد المعافي الضحوي سنة 1289 والتونسيين كالشيخ الشاذلي بن صالح التونسي لقيه بها عام 1287 والمغاربة كقاضي فاس محمد بن عبد الرحمن العلوي وقاضي مكناس المهدي بن الطالب ابن سودة الفاسي وخالنا جعفر بن إدريس الكتاني الفاسي تدبج معه بها عام 1297 وأبي محمد العربي بن بنداوود الشرقاوي البجعدي لقيه بمراكش سنة 1287 وأخذ القراءات بالمغرب عن الطيب بوفنار بالقصر والطريقة الناصرية عن محمد الصروخ والشاذلية عن المعمر محمد فنجيرو الفاسي والبقالية عن عبد السلام علي البقالي والباعلوية عن السيد هاشم الحبشي الباعلوي المدني بها والنقشبندية عن الشيخ عبد الغني المدني بها والخلوتية عن منة الله وسائر الأذكار والأحزاب إجازة عن أبي الحسن علي بن محمد ابن عمر الدباغ الحسني الفاسي سنة 1287 وبعض الأذكار الخاصة عن المحدث عبد القادر بن أبي القاسم العراقي الفاسي به سنة 1287 وبالجملة فشيوخه كثيرون ومن أغربهم روايته للطريقة المختارية عن باشا فاس عبد الله بن أحمد بن موسى البخاري عن ابن دح دفين المدينة وبقي يستجيز من عام 1277 إلى عام 1311 وهذا نادر عن المتأخرين قال عن نفسه كنت بحمد الله ممن وفق برهة من الزمان في أوائل العمر بإشارة مشايخي أرباب الأحوال وأعيان الأعيان لسماع الحديث من المسندين وقراءة ما تيسر من كتب هذا الفن على المعتبرين فأفنيت الشباب في إتقان روايته ونصه والبحث عن فقهه حتى وقفت من الغرض منه على نصه ثم جردت صارم عزمي وأرهفت حد فهمي إلى خدمة السنة المطهرة بإقراء علومها وإفادة رسومها المستكثرة صارخا في كل مجمع وناد وسمر وعداد عباد الله هلموا إلى شرف الدنيا والأخرى والطريقة المثلى وبالأحرى
( مناي من الدنيا علوم أبثها
وأنشرها في كل باد وحاضر )
( دعاء إلى القرآن والسنة التي
تناسى رجال ذكرها في المحاضر )
له رحمه الله في هذا الفن مسلسلات وأوائل في كراسين جمع فيها أوائل من أربعين كتابا لخصها من أوائل العجلوني وثبت الأمير وتفرد فيها بسياق أول حديث من كتاب جامع الأصول المنيفة من مسند أبي حنيفة لمحمد بن أحمد بن حسن بن محمد بن ميمون الأندلسي الأصل الجزائري الدار ولكن لم يذكر إسناده إلى أصحاب الكتب التي ساق أوائلها أو حديثا منها وله إجازة مطبوعة نحو كراسة وهي التي كان يجيز بها أخيرا
صفحہ 108