233

فهم القرآن ومعانيه

فهم القرآن ومعانيه

ایڈیٹر

حسين القوتلي

ناشر

دار الكندي

ایڈیشن

الثانية

اشاعت کا سال

١٣٩٨

پبلشر کا مقام

دار الفكر - بيروت

لَكَانَ على الْعباد أَن يبدءوا بِمَا بَدَأَ الله بِهِ الْوَصِيَّة قبل الدّين كَمَا قَالَ ﴿ارْكَعُوا واسجدوا﴾
وَقَالَ ﷿ ﴿إِن الصَّفَا والمروة من شَعَائِر الله﴾ فَقَالَ النَّبِي ﷺ نبدأ بِمَا بَدَأَ الله بِهِ ثمَّ قَامَ على الصَّفَا
وَكَذَلِكَ قَوْله ﷿ ﴿يَا أَيهَا النَّبِي حَسبك الله وَمن اتبعك من الْمُؤمنِينَ﴾ فقرئ فِي ظَاهر التَّنْزِيل أَن الله حَسبه وَالْمُؤمنِينَ وَإِنَّمَا حَسبك الله وَحسب من اتبعك من الْمُؤمنِينَ الله
وَكَذَلِكَ ﴿وَالله وَرَسُوله أَحَق أَن يرضوه﴾ معنى يرْضوا رَسُوله
وَكَذَلِكَ ﴿إِذا زلزلت الأَرْض زِلْزَالهَا وأخرجت الأَرْض أثقالها وَقَالَ الْإِنْسَان مَا لَهَا﴾ وَلم يبن مَا أَرَادَ بقوله ﴿مَا لَهَا﴾ وَلَا أبان مَا أُصِيب بِهِ وَإِنَّمَا هُوَ فِي ظَاهر التِّلَاوَة وَقَالَ الْإِنْسَان يَوْمئِذٍ مَالهَا تحدث

1 / 478