210

فهم القرآن ومعانيه

فهم القرآن ومعانيه

تحقیق کنندہ

حسين القوتلي

ناشر

دار الكندي

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٣٩٨

پبلشر کا مقام

دار الفكر - بيروت

وَكَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى ﴿واللذان يأتيانها مِنْكُم فآذوهما فَإِن تابا وأصلحا فأعرضوا عَنْهُمَا﴾ وَقَوله ﴿فأمسكوهن فِي الْبيُوت حَتَّى يتوفاهن الْمَوْت أَو يَجْعَل الله لَهُنَّ سَبِيلا﴾ فَأنْزل الله ﴿الزَّانِيَة وَالزَّانِي فاجلدوا كل وَاحِد مِنْهُمَا مائَة جلدَة﴾ فنسخ الله حد البكرين من الْأَذَى وَالْحَبْس وَالْجَلد بالتبيين بِمَا بَين النَّبِي صلى السَّلَام عَن الله ﷿ لِأَن الله ﵎ قَالَ ﴿حَتَّى يتوفاهن الْمَوْت أَو يَجْعَل الله لَهُنَّ سَبِيلا﴾ فَأَمرهمْ بانتظار السَّبِيل فَقَالَ النَّبِي ﵇ خُذُوا عني قد جعل الله لَهُنَّ سَبِيلا الْبكر بالبكر جلد ماية ورجم بِالْحِجَارَةِ وَقَالَ عمر ﵁ كُنَّا نَقْرَأ فِيمَا أنزل الله / الشَّيْخ وَالشَّيْخَة إِذا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا أَلْبَتَّة / فنسخ حد البكرين بِالْجلدِ وَنسخ الثيبين بِمَا كَانَ نزل فِي الْقُرْآن من الرَّجْم ثمَّ رفع رسمه من الْكتاب وَبَقِي وُجُوبه وَقَوله ﴿وَمَا أَدْرِي مَا يفعل بِي وَلَا بكم﴾ حَدثنَا شُرَيْح قَالَ حَدثنَا أَبُو سُفْيَان عَن معمر قَالَ

1 / 455