فہم فہم
فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا: نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر
اصناف
صدع بين «الأشياء».
مملكة داخل المملكة
Imperium in Imperio (على قول سبينوزا).
ولا حيلة للعلم في التنبؤ بمآله.
وليس يجدي بإزائه إلا «الفهم» لا «التفسير» ... «التأويل» لا «التنبؤ».
بعد وفاة «شلايرماخر» عام 1834م تراجع مشروع الهرمنيوطيقا العامة، وحدثت ردة في الفكر التأويلي وعودة إلى حدود الأفرع التخصصية لتصبح الهرمنيوطيقا مرة أخرى تأويلا فيلولوجيا أو قانونيا أو تاريخيا بدلا من أن تكون هرمنيوطيقا عامة بوصفها فن الفهم كما أراد لها شلايرماخر.
غير أنه في أواخر القرن التاسع عشر بدأ الفيلسوف النابغ ومؤرخ الأدب «فيلهلم دلتاي»
W. Dilthey (1833-1911م) يرى في الهرمنيوطيقا أساسا لكل «العلوم الروحية»
Geisteswissens-Chaften
أي الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، أي كل تلك الأفرع البحثية التي تضطلع بتفسير تعبيرات الحياة الداخلية للإنسان سواء كانت هذه التعبيرات إيماءات أو أفعالا تاريخية أو قانونا مدونا أو أعمالا فنية أو أدبية.
نامعلوم صفحہ