١٤ - كشف الظنون - لحاجّي خليفة - ص ١٢٦٠.
١٥ - إيضاح المكنون - للبغدادي - ج ١/ ١٢ و٣٥ و٩٩ و٢٢٧ و٢٩٤ و٤٤٩ و٢/ ٣٤ و٥٨ و٩٥ و٢٢٢ و٢٣٩ و٤٢٠ و٤٤٦ و٤٧٢ و٥٣٧ و٥٦١ و٦٥٨ و٦٦٠.
١٦ - فهرس المخطوطات المصوّرة للطفي عبد البديع - ج ٢/ ١١٦.
١٧ - معجم المؤلّفين، لكحّالة - ج ٤/ ٢٨٩.
١٨ - القاموس الإسلامي، لأحمد عطيّة الله - ج ٤/ ١٤.
١٩ - التاريخ العربي والمؤرّخون، للدكتور شاكر مصطفى - ج ٣/ ١١٨، ١١٩.
Brockelmann - S، ١١ / ٤٢ - ٢٠
أهمّيّة الكتاب ومادّته
يكتسب هذا الكتاب أهمّيّته من كونه مصدرا أساسيا لحقبة من أهمّ الحقب التاريخية في صراع الشرق والغرب، إذ تؤرّخ لفترة من الحروب الصليبية، ولصفحة من العلائق بين المماليك وكلّ من الفرنج والتتار والأرمن وغيرهم، وذلك من خلال التأريخ لسيرة السلطان المنصور قلاوون. ولكون مؤلّفه مؤرّخا معاصرا، ومشاركا في مجريات بعض الأمور التي نطالعها بين طيّات كتابه. يضاف إلى هذا وذاك أنه يؤرّخ لسيرة السلطان قلاوون مؤسّس الأسرة التي حكمت دولة المماليك أكثر من مائة عام. وهو لم يحصر كتابه ضمن إطار الإثنتي عشرة سنة فقط، وهي المدّة التي قضّاها قلاوون في الحكم (٦٧٨ - ٦٨٩ هـ / ١٢٧٩ - ١٢٩٠ م). بل يؤرّخ لقلاوون منذ أن كان في الرابعة عشرة من عمره حين اختصّه لنفسه السلطان الأيوبي الملك الصالح نجم الدين أيوب، الذي استنابه أبوه السلطان الكامل محمد على مصر سنة ٦٢٥ هـ / ١٢٢٩ م. كما يؤرّخ لسيرته في عهد السلطان الظاهر بيبرس، مرورا بعهد شجر الدّرّ، والملك عزّ الدين أيبك التركماني، وتزويج الملك السعيد ابن الظاهر بيبرس من ابنته، وسلطنة الملك السعيد بعد وفاة أبيه الظاهر، ثم سلطنة أخيه بدر الدين سلامش، حتى تولّى هو السلطنة. ما يعني أنّ الكتاب يؤرّخ لنحو خمس وستين سنة.
ولم يقف المؤلّف بكتابه عند وفاة قلاوون سنة ٦٨٩ هـ / ١٢٩٠ م، بل زاد
1 / 11