لا أحبُّ النديم يومضن بالعين ... إذا ما خلى بعِرسِ النديمِ
وحدثني صديق لي أنه كان له صديق ماتت امرأته وخلّفت صبيّا وكان له كلب قد رباه فترك يوما ولده في الدار مع الكلب وخرج لبعض الحوائج وعاد بعد ساعة فرأى الكلب في الدهليز وهو ملوِّثٌ بالدم وجهه وبوزَه كلّه فظنَّ الرجل أنه قد قَتل ابنه وأكله.
فعمد إلى الكلب فقتله قبل أن يدخل الدار ثم دخل الدار فوجد الصبيَّ نائمًا في مهده وإلى جانبه بقية أفعى قد قتلها الكلب وأكل بعضها فندم الرجل على قتله أشد ندامة ودفن الكلب.
انتهى
1 / 63