من أجل ذلك كانت العرب الألى
يدعون هذا سؤددا محدودا
وتبيد عندهم العلى إلا على
جعلت لها مرر القريض قيودا
[2.8.3]
وقال أيضا [طويل]
ولم أر كالمعروف تدعى حقوقه
مغارم للأقوام وهي مغانم
وإن العلى ما لم ير الشعر بينها
لكلأرض غفلا ليس فيها المعالم
وما هو إلا القول يسري فيغتدي
له غرر في أوجه ومواسم
يرى حكمة ما فيه وهو فكاهة
ويقضى بما يقضي به وهو ظالم
ولولا خلال سنها الشعر ما درى
بغاة العلى من أين تؤتى المكارم
2.8.2
نامعلوم صفحہ