113

ليرجوك تارات ويخشاك تارة

وتأخذ فيما بين ذلك بالحزم

فإن لم تجد بدا من الجهل فاستعن

عليه بجهال فذاك من العزم

[2.9.21]

وقال كثير [طويل]

ومن لا يغمض عينه عن صديقه

وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتب

ومن يتبع من صاحب كل عثرة

يجدها ولا يسلم له الدهر صاحب

[2.9.22]

وأنشد ابن الأعرابي [وافر]

أغمض للصديق من المساوي

مخافة أن أعيش بلا صديق

[2.9.23]

نامعلوم صفحہ