واعجب لنفس هذا العالم
ومنها لكتاب أحمد بن ابان بن سيد في اللغة المعروف بكتاب العالم نحو مائة سفر على الاجناس في غاية الإيعاب بدأ بالفلك وختم بالذرة وكتاب النوادر لأبي علي اسماعيل ببن القاسم وهو مبار لكتاب الكامل لأبي العباس المبرد ولعمري لئن كان كتاب أبي العباس أكثر نحوا وخبرا فان كتاب أبي على لأكثر لغة وشعرا وكتاب الفصوص لصاعد بن الحسن الربعي وهو جار في مضمار الكتأبين المذكورين
ومن الانحاء تفسير الحوفي لكتاب الكسائي حسن في معناه وكتاب ابن سيدة في ذلك المنبوذ بالعالم والمتعلم وشرح له كتاب الأخفش
ومما الف في الشعر كتاب عبادة بن ماء السماء في أخبار شعراء الأندلس كتاب حسن وكتاب الحدائق لأبي عمر أحمد بن فرج عارض به كتاب الزهرة لأبي بكر محمد بن داود رحمه الله تعالى إلا ان ابا بكر انما ادخل مائة باب في كل باب مائة بيت وابو عمر أورد مائتي باب في كل باب مائة بيت ليس منها باب تكرر اسمه لأبي بكر ولم يورد فيه لغير اندلسي شيئا واحسن الاختيار ما شاء واجاد فبلغ الغاية واتى الكتاب فردا في معناه ومنها كتاب التشبيهات من اشعار أهل الأندلس جمعه ابو الحسن على بن محمد بن أبي الحسن الكاتب وهو حي بعد ومما يتعلق بذلك شرح أبي القاسم ابراهيم بن محمد بن الإفليلي لشعر المتنبي وهو حسن جدا
صفحہ 16