59

يدهش الألباب حسنا ورواء

وأروها زخرف الدنيا وما

راق فيها من نعيم وثراء

فأبته وأبى الحب لها

نقض ما أبرمه عهد الإخاء

ودعاها الشوق للقفر وما

ضم من خير إليه وهناء

فغدت أهواؤها طائرة

بجناح الشوق يرجيها الرجاء

يأمل الإنسان ما يأمله

نامعلوم صفحہ