بعث أَبُو بكر سعيد بن عَامر بن حذيم وَأمره أَن يسير حَتَّى يلْحق بِيَزِيد بن أبي سُفْيَان فَقَالَ أَبُو بكر عباد الله ادعوا الله أَن يصحب صَاحبكُم واخوانكم مَعَه ويسلمهم فارفعوا أَيْدِيكُم رحمكم الله أَجْمَعِينَ فَرفع الْقَوْم أَيْديهم وهم أَكثر من خمسين وَقَالَ عَليّ مَا رفع عدَّة من الْمُسلمين أَيْديهم يسألونه شَيْئا الا اسْتَجَابَ لَهُم مَا لم يكن مَعْصِيّة أَو قطيعة رحم
1 / 54