فضائل الثقلین
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
اصناف
سورة السجدة
265 عن أبي هريرة رضى الله عنه، قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) يقرأ في الفجر يوم الجمعة الم تنزيل في الركعة الأولى، وفي الثانية هل أتى على الإنسان .
رواه في الدرة.
266 عن ابن عمر رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قرأ تبارك الذي بيده الملك و الم تنزيل بين المغرب والعشاء، فكأنما قرأ ليلة القدر».
رواه الحافظ أبو موسى (1).
267 عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه:
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا ينام حتى يقرأ الم تنزيل و تبارك الذي بيده الملك .
رواه أحمد والدارمي وابن السني والترمذي وقال: هذا حديث صحيح (2).
268 عن خالد بن معدان رضى الله عنه، قال:
اقرءوا المنجية، وهي الم تنزيل ، فإنه بلغني أن رجلا كان يقرأها، ما يقرأ شيئا غيرها، وكان كثير الخطأ، فنشرت جناحها عليه، قالت: رب اغفر له، كان يكثر قراءتي، فشفقها الرب فيه، وقال: اكتبوا له بكل خطيئة حسنة، وارفعوا له درجة.
وقال أيضا: إنها تجادل عن صاحبها في القبر، تقول: اللهم إن كنت من كتابك فشفعني فيه، وإن لم أكن من كتابك فامحني عنه، وإنها تكون كالطير تجعل جناحها عليه، فتشفع له فتمنعه من عذاب القبر، وقال في تبارك مثله. وكان خالد لا يبيت حتى يقرأهما.
وقال طاوس: فضلنا على كل سورة في القرآن بستين حسنة.
رواه الدارمي وغيره (3).
صفحہ 105