بخت نصر، فخرب المساجد، (وتبر ما علوا تتبيرا، عسى ربكم أن يرحمكم فرحمهم بعد انتقامه منهم، وعمر بلادهم، وأعاد نعمتهم بعد سبعين سنة (وأن عدتم إلى المعصية عدنا إلى العقوبة) قال العلماء: ثم عادوا إلى المعصية. فبعث اللهم عليهم ملوكًا من فارس والروم. ثم كان آخر ذلك أن بعث الله سبحانه محمدًا فتركهم في عذاب الجزية. فصل: واختلف العلماء في الذي مر على قرية، فقال الأكثرون هو عزير. أخبرنا ابن الحصين، أنبأنا ابن غيلان، حدثنا أبو بكر الشافعي، حدثنا أبو يعقوب الحربي، حدثنا أبو حذيفة النهدي، حدثنا سفيان ثوري، عن أبي إسحاق، عن ناجيه ابن كعب، (أو كالذي مر على قرية)، قال، هو عزير. وهذا مذهب علي ابن أبي طالب
1 / 105