الباب الثاني عشر
في ذكر ما جرى على بيت المقدس من النهب والخراب
قال الله ﷿: وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب، أي في التوراة، أخبرناهم بذلك لتفسدن في الأرض مرتين، أي في أرض مصر، بالمعاصي ومخالفة التوراة وقتل الأنبياء، وفي المقتول من الأنبياء في الفساد الأول قولان، أحدهما زكريا قاله السدي عن أشياخه، والثاني شعيا فأما المقتول في الفساد الثاني فهو يحيى ابن زكريا، قال مقاتل: كان بين الفسادين مئتا سنة وعشر سنين، فأما سبب
1 / 99