127

فضائل مکہ

فضائل مكة لأبي سعيد الجندي

تحقیق کنندہ

أبي عبيدة جودة محمد

ناشر

جميع الحقوق محفوظة للمحقق

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

سنـ ١٤٤١ ـة هـ

اصناف

١٠٤ - قال ابن جريج: «بلغني أنه كان يؤمر أن يكون أكثر دعاء المسلمين في الموقف: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً﴾ [البقرة: ٢٠١]» (١).

(١) - لم يذكر ابن جريج عمن أخذه، وقد روي من طريق ابن جريج عن يحيى بن عبيد عن أبيه عن عبد الله بن السائب يرفعه، وقد عزاه ابن ناصر الدين الدمشقي في "جامع الآثار" للجندي، وليس الحديث في نسختنا الخطية، فلعله سقط من ناسخه، أو اختلاف الروايات، وانظر تخريجه في باب الملحق بأخر الكتاب رقم [١]. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٤٢٩) للمصنف. ونقله الثعلبي في "تفسيره" (٢/ ١١٦)، والقرطبي في "تفسيره" (٢/ ٤٣٣) عن ابن جريج، بلغني أنه .. فذكره. وقد صح من فعل عمر بن الخطاب ﵁ تقدم تخريجه في الحديث [٩٠]؛ وفي الباب من حديث أبي هريرة مرفوعا ولا يصح يأتي تخريجه في الحديث [١١٤]؛ ويروي من قول عمر بن العزيز يأتي في الحديث التالي. وكان أكثر دعاء النبي ﷺ: اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. وهو متفق عليه من حديث أنس بن مالك ﵁. لكنه غير مقيد بالموقف. وله شاهد أخر: أخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (١٧٠) من طريق هشام بن سليمان المخزومي عن ابن جريج، عن يحيى بن هانئ، عن طاوس، عن رجل قد أدرك النبي ﷺ قال: سمعت النبي ﷺ يقول بين الركن اليماني والأسود: "اللهم ﴿ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار﴾. قلت: وهشام بن سليمان في "التقريب": مقبول. وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث، ومحله الصدق، ما أرى بحديثه بأسا. وابن جريج مدلس وقد عنعنه ولم يذكر طاوس اسم الصحابي فنعلم هل روايته عنه متصلة أم لا.

1 / 195