فضائل الخلفاء الراشدين
فضائل الخلفاء الراشدين
تحقیق کنندہ
صالح بن محمد العقيل
ناشر
دار البخاري للنشر والتوزيع
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
پبلشر کا مقام
المدينة المنورة
١٩٤ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ، ثنا أَبُو يَعْلَى بْنُ زُهَيْرٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رُشَيْدٍ، ثنا أَبُو عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ، قَالَ: لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَزِمَ عَلِيٌّ بَيْتَهُ فَقِيلَ لِأَبِي بَكْرٍ إِنَّ عَلِيًّا كَرِهَ إِمَارَتَكَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ لَهُ: تَكْرَهُ إِمَارَتِي؟ فَقَالَ: لَا وَلَكِنْ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ حَيٌّ وَالْوَحْيُ يَنْزِلُ وَالْقُرْآنُ يُزَادُ فِيهِ فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ ﷺ جَعَلْتُ عَلَى نَفْسِي أَلَا أَرْتَدِي بُرْدًا حَتَّى أَجْمَعَ النَّاسَ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ أَحْسَنْتَ الْحَدِيثُ
١٩٥ - أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَبَّادُ بْنُ زِيَادٍ الْأَسَدِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ الرَّازِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: قال: ⦗١٥٥⦘ لَمَّا بَايَعَ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ قَامَ عَلَى النَّاسِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَقَالَ: يَا أَيُّهَا الناس أَوْ يَا مَعْشَرَ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ إِنَّ كُنْتُمْ ظَنَنْتُمْ أَنِّي أَخَذْتُ خِلَافَتَكُمْ رَغْبَةً فِيهَا أَوْ إِرَادَةَ اسْتِئْثَارٍ عَلَيْكُمْ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ فَلَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَخَذْتُهَا رَغْبَةً فِيهَا وَلَا اسْتِئْثَارًا عَلَيْكُمْ وَلَا أَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَلَا حَرَصْتُ عَلَيْهَا لَيْلَةً وَلَا يومًا قَطُّ وَلَا سَأَلْتُ اللَّهَ سِرًّا وَلَا عَلَانِيَةً وَلَقَدْ تَقَلَّدْتُ أَمْرًا عَظِيمًا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُعِينَ اللَّهُ ﷿ وَلَوَدِدْتُ أَنَّهَا إِلَى أَيِّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَلَى أَنْ يَعْدِلَ فِيهَا فَهِيَ إِلَيْكُمْ رَدًّا وَلَا بَيْعَةَ لَكُمْ عِنْدِي وَلَا بَيْعَةَ لِي عِنْدَكُمْ فَادْفَعُوا مَنْ أَحْبَبْتُمْ فَأَنَا رَجُلٌ مِنْكُمْ فَقَالُوا: هِيَ إِلَيْكَ فَبَايَعُوهُ وَبَايَعَهُ عَلِيٌّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، ﵃
١٩٥ - أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَبَّادُ بْنُ زِيَادٍ الْأَسَدِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ الرَّازِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: قال: ⦗١٥٥⦘ لَمَّا بَايَعَ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ قَامَ عَلَى النَّاسِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَقَالَ: يَا أَيُّهَا الناس أَوْ يَا مَعْشَرَ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ إِنَّ كُنْتُمْ ظَنَنْتُمْ أَنِّي أَخَذْتُ خِلَافَتَكُمْ رَغْبَةً فِيهَا أَوْ إِرَادَةَ اسْتِئْثَارٍ عَلَيْكُمْ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ فَلَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَخَذْتُهَا رَغْبَةً فِيهَا وَلَا اسْتِئْثَارًا عَلَيْكُمْ وَلَا أَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَلَا حَرَصْتُ عَلَيْهَا لَيْلَةً وَلَا يومًا قَطُّ وَلَا سَأَلْتُ اللَّهَ سِرًّا وَلَا عَلَانِيَةً وَلَقَدْ تَقَلَّدْتُ أَمْرًا عَظِيمًا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُعِينَ اللَّهُ ﷿ وَلَوَدِدْتُ أَنَّهَا إِلَى أَيِّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَلَى أَنْ يَعْدِلَ فِيهَا فَهِيَ إِلَيْكُمْ رَدًّا وَلَا بَيْعَةَ لَكُمْ عِنْدِي وَلَا بَيْعَةَ لِي عِنْدَكُمْ فَادْفَعُوا مَنْ أَحْبَبْتُمْ فَأَنَا رَجُلٌ مِنْكُمْ فَقَالُوا: هِيَ إِلَيْكَ فَبَايَعُوهُ وَبَايَعَهُ عَلِيٌّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، ﵃
1 / 154