وكان ارتفاع الصخرة زمن سليمان بن داود اثنى عشر ذراعا، وكان الذراع ذراع الأمان ذراع وشبر وقبضة، وكان عليهما قبة من أنجوج العود متدلي، ارتفاع القبة ثمانية عشر ميلا، فوق القبة غزال من ذهب، في عينيه درة حمراء، يقعد نساء البلد يغزلن على ضوئها، وهي على ثلاثة أيام منها بالليل، وكان أهل عمواس يستظلون بظل القبة إذا طلعت الشمس، وإذا غربت استظل أهل بيت الرامة وغيرها من الغور بظلها.
صفحہ 27