389

Facilitating the Reading of the Alfiyya

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

ناشر

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

پبلشر کا مقام

المنصورة - مصر

اصناف

بُعْدٍ لكِنْ لَمْ يتفهَّمْهُ، (وَاسْتَنْصَتَ النَّاسَ) أيْ: طلَبَ المستَمْلِي الإنْصَاتَ، وهُوَ السُّكوتُ معَ الاسْتِماعِ منَ الحاضِرِينَ (إِذَا تَكَلَّمُوا) وقْتَ الإمْلاءِ.
٥٦٣ - وَبَعْدَهُ بَسْمَلَ ثُمَّ يَحْمَدُ … مُصَلِّيًا وَبَعْدَ ذَاكَ يُورِدُ
٥٦٤ - مَا قُلْتَ أَوْ مَنْ قُلْتَ مَعْ دُعَائِهِ … لَهُ وَقَالَ الشَّيْخُ فِي انْتِهَائِهِ
٥٦٥ - «حَدَّثَنَا» وَيُورِدُ الإِسْنَادَا … مُتَرْجِمًا شُيُوخَهُ الأَفْرَادَا
[٥٦٣] (وَبَعْدَهُ) أيْ: بعْدَ اسْتِنْصَاتِهِمْ (بَسْمَلَ) أيْ: قالَ المُسْتَمْلِي: بسمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرحيمِ (ثُمَّ) بعْدَ البسمَلَةِ (يَحْمَدُ) اللهَ تعَالى (مُصَلِّيًا) عَلَى النَّبِيِّ ﷺ (وَبَعْدَ ذَاكَ) كلِّهِ (يُورِدُ) المستَمْلِي.
[٥٦٤] (مَا قُلْتَ) أيْ: أيَّ شيْءٍ ذكرْتَ منَ الأحادِيثِ (أَوْ مَنْ قُلْتَ) أيْ: أيَّ شخْصٍ ذكرْتَ منَ الشيوخِ (مَعْ) بسكونِ العَيْنِ (دُعَائِهِ لَهُ) أيْ: دُعَاءِ المستَمْلِي للممْلِي رافعًا لصوْتِهِ قائلًا: رَحِمَكَ اللهُ، أوْ أصلحكَ اللهُ (وَقَالَ الشَّيْخُ) المُمْلِي (فِي انْتِهَائِهِ) أيِ: انتهاءِ المستمْلِي ممَّا يقولُهُ.
[٥٦٥] («حَدَّثَنَا») شيخُنَا العلَّامَةُ المتقِنُ فلانُ ابنُ فلانٍ (وَيُورِدُ الإِسْنَادَا) بألِفِ الإطلاقِ، أيْ: يذكُرُ الإسنادَ بتمامِهِ (مُتَرْجِمًا شُيُوخَهُ) بضمِّ الشينِ، أيْ: مبيِّنًا أحوالَهُمْ وصفاتِهِم (الأَفْرَادَا) بألِفِ الإطلاقِ، أيْ: مترجمًا أفرادَ شيوخِهِ بأنْ يترجِمَ لكلِّ شيخٍ بترجمَةٍ مستقِلَّةٍ ليتميَّزَ تمامَ تَمَيُّزٍ.

1 / 393