شرح ثلاثة الأصول لابن باز

ابن باز d. 1420 AH
35

شرح ثلاثة الأصول لابن باز

شرح ثلاثة الأصول لابن باز

تحقیق کنندہ

علي بن صالح بن عبد الهادي المري - وأحمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ناشر

دار المسير

ایڈیشن نمبر

الطبعة الأولى ١٤١٨هـ

اشاعت کا سال

١٩٩٧م

اصناف

السموات السبع والأرضون السَّبْعُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُمَا. وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لاَ تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾ . ــ قَالَ تَعَالَى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ ١، وهذه العبادة هي توحيده، وطاعته، واتباع شريعته، وتعظيم أمره ونهيه قولًا وعملًا. "١" ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ﴾ كل هذه تدل على أنه رب العالمين وأنه الخلاق العليم. يأتي الليل بظلامه، ويذهب النهار بضيائه، ثم يجيء النهار، ويذهب الليل، وهذه الشمس تطلع على الناس في الدنيا كلها، وينتفعون بها، وهذا القمر كذلك وغير هذه من الآيات العظيمة، كالأرض وما فيها من جبال وأنهار وبحار وأشجار وحيوانات. وهذه السموات التي يراها الناس، كلها من آياته الدالة على عظمته وأنه رب العالمين وأنه الخلاق العليم وأنه المستحق للعبادة ولهذا قال: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لاَ تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾ ٢،يعني لا تعبدوا

١ سورة الذاريات،آية:٥٦. ٢ سورة فصلت،آية:٣٧.

1 / 41