73

شرح ثلاثة الأصول للعثيمين

شرح ثلاثة الأصول للعثيمين

ناشر

دار الثريا للنشر

ایڈیشن نمبر

الطبعة الرابعة ١٤٢٤هـ

اشاعت کا سال

٢٠٠٤م

اصناف

الْمَرْتَبَةُ الثَّانِيَةُ (١):،الإِيمَانُ (٢)،وَهُوَ بِضْعٌ (٣) وَسَبْعُونَ شُعْبَةً (٤)، فَأَعْلاهَا قَوْلُ لا اله إِلا اللهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى (٥) عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ (٦) شُعْبَةٌ مِنْ الأيمان،. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ (١) أي مراتب الدين. (٢) الإيمان في اللغة التصديق. وفي الشرع "إعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح وهو بضع وسبعون شبعة". (٣) البضع: بكسر الباء من الثلاثة إلى التسعة. (٤) الشعبة: الجزء من الشيء. (٥) أي إزالة الأذى وهو ما يؤذي المارة من أحجار واشواك، ونفايات وقمامة وماله رائحة كريهة ونحو ذلك. (٦) الحياء صفة إنفعالية عند الخجل وتحجز المرء عن فعل ما يخالف المروءة.
فائدة في الجمع بين كون الإيمان بضع وسبعون شعبة وأركانه ستة ... والجمع بين ما تضمنه كلام المؤلف رحمه الله تعالى من أن الإيمان بضع وسبعون شعبة وأن الإيمان أركانه ستة أن نقول: الإيمان الذي هو العقيدة أصوله ستة وهي المذكورة في حديث جبريل ﵊ حينما سأل النبي ﷺ عن الإيمان فقال: "الإيمان أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ، وَمَلائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره" (١) . ــ (١) تقدم تخريجه.

1 / 79