Explanation of the Book of Fasting from Taqrib al-Asanid
شرح كتاب الصيام من تقريب الأسانيد
اصناف
وعن الأعرج عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك، إنما يذر شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، كل حسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به»
وعن همام عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «والذي نفس محمد بيده إن خلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك يذر شهوته وطعامه وشرابه من جرائي فالصيام لي وأنا أجزي به».
كمل، كمل.
وعن ماثل عن ابن عمر ﵄ أن رسول الله ﷺ ذكر رمضان فقال: «لا تصوموا حتى تروى الهلال ولا تفطر حتى تروه فإن غم عليكم فقدروا له»، وفي رواية لمسلم: «فقدروا ثلاثين» وللبخاري: «فأكمل العدة ثلاثين» وله من حديث: أبي هريرة ﵁: «فأكملوا عدة شعبان ثلاثين»، ولمسلم: «فصاموا ثلاثين يومًا».
وعن عروة عن عائشة ﵂ قالت: "لما مضت تسع وعشرون ليلية دخل علي رسول الله ﷺ قالت: فبدأ بي فقلت يا رسول الله: إنك أقسمت ألا تدخل علينا شهر، وأنك قد دخلت عن تسع وعشرين، وإنك تسعٍ وعشرين أعدهن"، فقال: «إن الشهر تسع وعشرين».
تسعًا تسعًا.
«إن الشهر تسعًا وعشرين» [رواه مسلم].
حسبك يكفي، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد: ـ
فيقول المؤلف ﵀ تعالى: كتاب الصيام.
تعريف الكتاب:
الكتاب مصدر يكتب كتابًا كتابةً وكتبا، ومدار المادة على الجمع في معناها على الجمع يقال: تكتب بنو فلان إذا اجتمعوا، وجمع الطفيلي كتيبة.
وكاتبين وما خطت أناملهم حرفًا ... ولا قرَأوا ما خُطّ في الكُتُبِ
1 / 9