تقرير مسألة العلو
قال المصنف ﵀: [وإذا كان كذلك فهذا كتاب الله من أوله إلى آخره وسنة رسوله ﷺ من أولها إلى آخرها، ثم عامة كلام الصحابة والتابعين، ثم كلام سائر الأئمة مملوء بما هو إما نص وإما ظاهر في أن الله ﷾ هو العلي الأعلى، وهو فوق كل شيء].
قوله: إما نص أي أنه قاطع في الدلالة.
وإما ظاهر أي أنه ظاهر في الدلالة وإن لم يكن قاطعًا بمنزلة النص.
ينتقل المصنف هنا إلى المقصد الثاني، فبعد بيانه لإسناد مقالة السلف يعني بتقرير مسألة العلو: أي أن الله ﷾ فوق سماواته مستو على عرشه بائن من خلقه.