بيان عدم التعارض بين النصوص القرآنية في باب الأسماء والصفات
وبعد هذه النقولات يأتي المصنف ﵀ إلى المقصد السابع في رسالته، ليبين به عدم التعارض بين النصوص القرآنية في باب الأسماء والصفات، ويمثل لهذا بمثالين هما أخص المسائل التي ادعي فيها التعارض: وهو الجمع بين مسألة العلو ومسألة المعية.
فيبين أن إثبات العلو لله ﷾ لا يعارض إثبات المعية، سواء كانت المعية العامة أو كانت المعية الخاصة.
ثم بعد ذلك يختم المصنف رسالته بالمقصد السابع الذي يبين به خلاصة أصناف أهل القبلة في الصفات.