222

Explanation of Al-Aqidah Al-Waasitiyyah by Al-Harras

شرح العقيدة الواسطية للهراس

ناشر

دار الهجرة للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الثالثة

اشاعت کا سال

١٤١٥ هـ

پبلشر کا مقام

الخبر

اصناف

بْنِ سَلَامٍ (١)، وَكُلِّ مَن وَرَدَ الْخَبَرُ الصَّحِيحُ بِأَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ (٢) .
ـ[(وَيُقِرُّونَ بِمَا تَوَاتَرَ بِهِ النَّقْلُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁ وَغَيْرِهِ مِنْ أَنَّ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا: أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ. وَيُثَلِّثُونَ بِعُثْمَانَ، وَيُرَبِّعُونَ بِعَلِيٍّ ﵃؛ كَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ الآثَارُ، وَكَمَا أَجْمَعَ الصَّحَابَةُ عَلَى تَقْدِيمِ عُثْمَانَ فِي الْبَيْعَةِ. مَعَ أَنَّ بَعْضَ أَهْلِ السُّنَّةِ كَانُوا قَدِ اخْتَلَفُوا فِي عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ ﵄ بَعْدَ اتِّفَاقِهِمْ عَلَى تَقْدِيمِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ - أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟ فَقَدَّمَ قَوْمٌ عُثْمَانَ: وَسَكَتُوا، أَوْ رَبَّعُوا بِعَلِيٍّ، وَقَدَّم قَوْمٌ عَلِيًّا، وَقَوْمٌ تَوَقَّفُوا. لَكِنِ اسْتَقَرَّ أَمْرُ أَهْلِ السُّنَّةِ عَلَى تَقْدِيمِ عُثْمَانَ، ثُمَّ عَلِيٍّ. وَإِنْ كَانَتْ هَذِه الْمَسْأَلَةُ - مَسْأَلَةُ عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ - لَيْسَتْ مِنَ]ـ

(١) لما رواه البخاري في مناقب الأنصار، (باب: مناقب عبد الله بن سلام) (٧/١٢٨-فتح)، ومسلم في فضائل الصحابة، (باب: فضائل عبد الله بن سلام) (١٦/٢٧٤-نووي)، واللفظ له؛ من حديث سعد بن أبي وقَّاص ﵁؛ قال:
«ما سمعتُ رسول الله ﷺ يقول لحيٍّ يمشي على الأرض: إنه في الجنة؛ إلا لعبد الله بن سلام» .
(٢) مثل خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد ﷺ، والحسن والحسين ابني علي بن أبي طالب، وبلال بن رباح؛ ﵃ أجمعين.. وغيرهم كثير.

1 / 242