191

Explanation of Al-Aqidah Al-Waasitiyyah by Al-Harras

شرح العقيدة الواسطية للهراس

ناشر

دار الهجرة للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الثالثة

اشاعت کا سال

١٤١٥ هـ

پبلشر کا مقام

الخبر

اصناف

فمَن أَنْكَرَهُ؛ فأَخْلِق بِهِ أَنْ يُحالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ وُرُودِهِ يَوْمَ الْعَطَشِ الْأَكْبَرِ، وَقَدْ وَرَدَ فِي أَحَادِيثَ:
«إِنَّ لِكُلِّ نبيٍّ حَوْضًا» (١) .
وَلَكِنَّ حَوْضَ نبيِّنا ﷺ أَعْظَمُهَا وَأَحْلَاهَا وَأَكْثَرُهَا وَارِدًا.
جَعَلَنَا اللَّهُ مِنْهُمْ بِفَضْلِهِ وَكَرَمِهِ.
ـ[(وَالصِّرَاطُ مَنْصُوبٌ عَلَى مَتْنِ جَهَنَّمَ، وَهُوَ الْجِسْرُ الَّذِي بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، يَمُرُّ النَّاسُ [عَلَيْهِ] (٢) عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِم ْ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ، وَمِنْهُم مَن يَمُرُّ كَالْبَرْقِ، وَمِنْهُم مَن يَمُرُّ كَالرِّيحِ، ومِنْهُم]ـ

(١) (حسن أو صحيح) . روى الترمذي في صفة القيامة، (باب ما جاء في صفة الحوض) (٧/١٣٣-تحفة) عن الحسن عن سمرة مرفوعًا:
«إن لكل نبيٍّ حوضًا، وإنهم يتباهَوْن أيهم أكثر واردة، وإني أرجو أن أكون أكثرهم واردة» .
والحديث رواه الطبراني في «الكبير» (٧/٢٥٦)، والبخاري في «التاريخ» (١/٤٤)، وابن أبي عاصم في «السنة» (٧٣٤)؛ كلهم من طريق الحسن عن سمرة.
وفي سماع الحسن من سمرة خلاف، والحسن البصري مدلِّس، ولم يصرِّح هنا بالسماع.
إلا أن للحديث شواهد كثيرة؛ لذا قال الألباني في «الصحيحة» (١٥٨٩):
«وجملة القول: أن الحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح» . أهـ
وانظر: «الفتح» (١١/٤٦٧) .
(فائدة): عن سماع الحسن من سَمُرة. انظر: «المعجم الكبير» للطبراني (٧/٢٣١-٢٣٦-هامش)؛ ففيه تفصيلٌ جيِّد.
(٢) زيادة من المخطوط مثبتة في «الفتاوى» ايضًا.

1 / 211