58

Encyclopedia of Tafsir Before the Age of Writing

موسوعة التفسير قبل عهد التدوين

ناشر

دار المكتبى

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٧ م

پبلشر کا مقام

دمشق

اصناف

طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ) (١). مع ملاحظة أنني اعتمدت في تخريج أحاديث صحيح البخاري على أكثر من طبعة، فما كتب إلى جوارها: البغا، معنى ذلك أنها من أرقام طبعة الدكتور مصطفى البغا، وإلا فهي الطبعات العادية، والحمد لله رب العالمين. ١ - سورة الفاتحة عن أبي سعيد بن المعلّى قال: كنت أصلّي في المسجد، فدعاني رسول الله ﷺ فلم أجبه. فقلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي، فقال: «ألم يقل الله: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ) (٢)» ثم قال لي: «لأعلمنّك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد»، ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: ألم تقل: لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن؟ قال: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) (٣): هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته» (٤). ٢ - سورة البقرة - في قوله تعالى: (فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله قال: سألت النبي ﷺ: أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: «أن تجعل لله ندّا وهو خلقك، قلت: إن ذلك لعظيم،

(١) البقرة: ٢٨٦. (٢) الأنفال: ٢٤. (٣) الفاتحة: ١. (٤) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٢٠٤).

1 / 68