Encyclopedia of Narrative Tafsir
موسوعة التفسير المأثور
ناشر
مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي-دار ابن حزم
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٣٩ - ٢٠١٧
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
= خلفي، وانعتى لي الطريق؛ فإني أكره أن تصيب الريح ثيابك، فتصف لي جسدك، فزاده ذلك رغبة فيه، فقال: ﴿إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ﴾ [القصص: ٢٧] إلى قوله: ﴿سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [القصص: ٢٧]؛ أي: في حسن الصحبة والوفاء بما قلت، قال موسى ﵇: ﴿ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ﴾ [القصص: ٢٨]، قال: نعم، قال: (اللَّه على ما نقول وكيل)، فزوجه، وأقام معه يكفيه، ويعمل له في رعاية غنمه، وما يحتاج إليه، وزوجه صَفُّورَا وأُخْتُهَا شَرْفَا، وهما التي كانتا تَذُودَانِ". (^١) ينظر في هذه التفاصيل: تفسير الطبري، ط. الحلبي ٢٠/ ٥٤ وما بعدها، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٦١ وما بعدها، وابن كثير ٦/ ٢٢٦ وما بعدها. ومن الطرائف المذكورة عنهم ما ورد عن ابن مسعود، قال: "حثثت على جمل لي ليلتين حتى صبحت مدين، فسألت عن الشجرة التي أوى إليها موسى، فإذا شجرة خضراء ترف فاهوى إليها جملي، وكان جائعًا؛ فأخذها جملي، فعالجها ساعة، ثم لفظها، فدعوت اللَّه لموسى ﵇، ثم انصرفت". تفسير الطبري، ط. الحلبي ٢٠/ ٥٨. (^٢) أي: أصابها بالجنون. (^٣) تفسير الطبري، ط. الحلبي ٢٨/ ٤٩.
1 / 173