Encyclopedia of Halal Manufacturing
موسوعة صناعة الحلال
ناشر
وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م
پبلشر کا مقام
الكويت
اصناف
والمُطهِّرون احتجُّوا بأنَّ الصَّحابة أَكَلوا جُبْن المَجُوس مع كَوْن ذبائِحهم مَيِّتةً، ومن خالفهم نازعهم؛ كما هو مذكُورٌ في موضع آخر.
[مجموع فتاوى ابن تيمية (٢١/ ٥٣١ - ٥٣٣]
* * *
أكلُ الأجْبانِ المُستورَدَةِ
(٢٣٨) السؤال: هل يجوزُ أَكْلُ الأَجْبانِ المستورَدَةِ من الخارج؟
الجواب: إذا كانت من بلاد أهل الكتاب فلا بأس، أمَّا من بلاد غيرهم فهو مَحلُّ نَظَرٍ وخلافٍ بين أهل العِلْمِ؛ الأجبان، مثل المَجُوس وغيره، لكن من أهل الكتاب لا بأس.
[الفتاوى الصوتية للشيخ ابن باز (الموقع)]
* وانظر: فتوى رقم (٢٠٧، ٣٢٦)
* * *
الشَّكُّ فِي أَطْعِمَةِ البِلَادِ غَيْرِ الإِسْلَامِيَّةِ
(٢٣٩) السؤال: تكثُر الشكوك حول موادَّ معيَّنة؛ كالجيلاتين أو الخُبْز المُستَخْدَم في مطاعم مُعيَّنة بأن يكون دُهْن الخنزير مُستَخْدَمًا فيها؛ فهل يجوز أَكْلُها مع وُجود الشَّكِّ؟ وهل يُسْتَحبُّ السُّؤالُ عنها؟
الجواب: إذا كان المراد بالشكِّ أن يستوي عند الأَكْل طَرَفَا الأَمْر من وجودٍ وعدمٍ، فلا عِبْرة بالشكِّ حينئذٍ شرعًا، حتَّى يغلب على الظنِّ رُجْحان وجود سبب التحريم، والسؤال سبيل الوَرَع -حين الشكِّ- مُستحبٌّ. والله أعلم.
[الدرر البهية من الفتاوى الكويتية (١٠/ ٤٥)]
* * *
الشكُّ في الزَّيْتِ الذي تُقْلَى فِيهِ الأَطْعِمَة
(٢٤٠) السؤال: الغالب في قَلْي بعض المأكولات، كالبطاطس والسَّمك ونحوه أنْ تُقْلَى في الزيوت النباتيَّة، ولكن بعض المسلمين هنا قد يُشكِّكُ
1 / 268