موسوعة الألباني في العقيدة
موسوعة الألباني في العقيدة
ناشر
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م
پبلشر کا مقام
صنعاء - اليمن
اصناف
موسوعة العلامة الإمام مجدد العصر محمد ناصر الدين الألباني «موسوعة تحتوي على أكثر من (٥٠) عملًا ودراسة حول العلامة الألباني وتراثه الخالد»
العمل الأول
سلسلة جامع تراث العلامة الألباني في العقيدة
«تحتوي على ما يقارب ألفي مسألة
وفائدة عقدية مستخرجة من تراث العلامة الألباني بعناية»
(١)
(مقدمة الموسوعة - مقدمات عقدية -
مصادر الاستدلال عند أهل السنة في العقيدة)
صَنَعَهُ
شادي بن محمد بن سالم آل نعمان
1 / 1
فَمَا عَسَى أَنْ يَقُولَ الشِّعْرُ فِي رَجُلٍ ... يَدْعُوهُ حتى عِداهُ ناصرَ الدِّين!
وأيُّ ضَيْرٍ إذا فردٌ تجاهلَهُ ... وقد فَشَا فضلُهُ بين الملايينِ!
"المجذوب"
1 / 3
«أنا حينما أقول كلمةً، وأراها صوابًا، أعتقد وجوب نشرها»
الألباني
1 / 5
مقدمة
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد:
الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ في كُلِّ زمانِ فترةٍ من الرُّسل بقايا مِن أهْل العِلم .. يَدْعُون مَنْ ضلَّ إلى الهُدى، ويَصْبِرُون مِنْهُم على الأَذى ..
يُحيون بكتابِ الله الموتى، ويُبَصِّرون بنورِ اللهِ أهل العَمَى ..
فَكم من قتيلٍ لإِبليس قد أحيَوه، وكم من ضالٍّ تائهٍ قد هَدوه ..
فما أحسن أثرهم على الناس، وأقبح أثر الناس عليهِم .. (١).
هُم قوَّام الدِّين وقِوَامه .. وبهم ائتلافه وانتظامه ..
هم ورثة الأنبياء ..
وبهم يُستضاء في الدَّهماء .. ويُهتدى كنجوم السماء ..
إليهم المرجع في التدريس والفتيا .. ولهم المقام المرتفع على الزهرة العليا ..
وهم الملوك ..
لا .. بل الملوك تحت أقدامهم! وفي تصاريف أقوالهم وأقلامهم ..
_________
(١) مقدمة "الرد على الزنادقة والجهمية" للإمام أحمد (ص٦).
1 / 7
وهم الذين إذا التحمت الحرب أرز الإيمان إلى أعلامهم ..
وهم القوم كل القوم .. إذا افتخر كل قبيل بأقوامهم ..
بيضُ الوجوهِ كريمةٌ أحسابهمْ ... شمُّ الأنوفِ من الطِّراز الأولِ .. (١).
ولَمَّا كان صلاحُ الوجود بالعلماء، ولولاهم كان الناسُ كالبهائم، بل أسوأ حالًا، كان موتُ العالِم مصيبة لا يجبرها إلَّا خلف غيرِه له، وأيضًا فإنَّ العلماءَ هم الذين يسوسون العبادَ والبلاد والممالك، فموتُهم فسادٌ لنظام العالَم.
ولهذا لا يزال اللهُ يغرسُ في هذا الدِّين منهم خالفًا عن سالف يحفظُ بهم دينَه وكتابَه وعبادَه .. (٢).
إلى أن مَنَّ الله علينا وعلى أمتنا وعلى عصرنا بالعلامة الإمام مجدد العصر، ناصر السنة والدين: محمد ناصر الدين الألباني ..
- ذلك النجمُ الإنساني، الذي أهدته السماء إلى الأرض، وسُمِّيَ في أسمائها.
- إمامٌ التقي عليه الإجماع، فكان ملئ الدهر في حكمته وعقله ورأيه وعلمه وعمله.
- اجتمع له ما لم يجتمع لسواه، ولم يترك محدثٌ لأمتنا في العصر الحديث ما ترك لها الألباني.
- كان ﵀ مكتبةً تنطق كتبها.
- إذا كان العلمُ شمسًا ينبغي أن تتخذ من كلِّ نفسٍ موضعًا لإشراقها، فمن
_________
(١) مقدمة "الأشباه والنظائر"للسيوطي (ص٣).
(٢) "مفتاح دار السعادة" (ص٧٤).
1 / 8
عاش محرومًا منها عاش في ظلمةٍ حالكة يتصل أولها بظلمة الرحم، وآخرها بظلمة القبر، فإن الألباني كان في سماء الدنيا نجمًا لامعًا، أنار ظُلمةَ الدنيا بعلمه.
- إن لم يَكُن البحر فلا تنتظر اللؤلؤ، وإن لم تكن الشمس فلا تنتظر النهار، وإن لم تكن شجرة فلا تنتظر الثمار، وإن لم يكن الألباني فلا تنتظر العلم.
- إمام حَفَر اسمه في ذاكرة التاريخ بحروف من ذهب، والتاريخ أَضَنّ من أن يحفظ بين دفتيه من مجد النبلاء وكدّهم، إلا مجد وكد أولئك الذين يودعون نفوسهم صفحات كتبهم، ثم يموتون وقد تركوها بيضاء نقية.
- إمام سارت بتصانيفه الركبان، وملأ بتواليفه الزمان والمكان، وذلَّت له البلاغة والبيان.
- لأن الحديث في يديه كما يلين الذهب في يد صائغه.
- كان الألباني رجلًا، بل أكبر من رجل، كان ﵀ أمةً وحده، عاهد نفسه على إنجاز عملٍ عظيم لا تقوم به كتيبة من الرجال، فأنجز ولم يخلف وعده.
ثم:
رحلوا وفي القلب المُعنَّى بعدهم ... وَجْدٌ على مر الزمان مُخَيَّمُ
وبالجملة، فهو أجلّ من أن يتكلم عن مثلِهِ مثلِى، أو أن يفي حقَّه كلمي، أو أن يُعبِّر عن عظيم شأنه قلمي.
وإذا كان خير ما ينتفع به العالم من علمه أن يخلِّف يوم وداعه هذه الدنيا صفحةً يقرأ فيها الناظرون في تاريخه من بعده صورةَ نفسه، ومسرحَ آماله
1 / 9
وأحلامه، ومواضع حركاته وسكناته؛ فقد ترك لنا الإمام الألباني تراثًا علميًّا ضخمًا كالبحر الخضم الزاخر، يعب عبابه، وتصخب أمواجه.
كيف لا؟! وقد كان الألباني للعلوم وتوغله فيها كالشمس من المشرق متى طلعت في موضع فقد طلعت في كلِّ موضع، فإذا كتب في الحديث كان نسيج وحده، وإذا تناول هموم أمته ومشكلاتها كان فريد دهره، وإذا بحث في الفقه كان وحيد زمانه، وإذا تكلَّم في العقيدة كان شيخ إسلام عصره وأوانه.
وإنَّ مما لا يختلف فيه اثنان؛ أنه بعد مرور عَقْدٍ كاملٍ من زمانِ مغادرة العلامة الألباني لدُنيا الناس، لو التفت بعضنا إلى بعض متسائلين: ماذا قَدَّم الألباني لنا، وماذا قَدَّمنا نحن له بالمقابل؟ لكانت الإجابة حقًّا مخزية! وهل كنا نحن إلا بالألباني، وهل بدأت الأمة في صحوتها وترتيب أوراقها في العصر الحديث إلا بالألباني، وهل عرفنا الصِّحاح والسُّنن والمسانيد والأجزاء إلا بالألباني، وهل ميزنا صحيح ما يُنسب إلى ديننا من سقيمه إلا بالألباني، وهل سمعنا عن ابن مهدي وابن معين أو عن أبي حاتم وأبي زرعة إلا بالألباني، وهل تواصلت سلسلة عظماء تاريخنا الإسلامي بعصرنا هذا إلا بالألباني، وهل .. وهل .. وهل ..؟
لقد حَرَّك ذلك الأمر فيَّ هاجسًا، كان في قلبي كمينًا، وبين أضلاع صدري دفينًا.
وكثيرًا ما كنت أحَدِّثُ نفسي أن العلامة الألباني قد ترك فينا وديعةً يجب علينا تعهدها والاحتفاظ بها والاعتكاف عليها حتى نؤديها إلى أخلافنا من بعدنا كما أدراها هو إلينا غير مأروضة ولا متآكلة، ما لَمْ؛ فإن جزءًا كبيرًا من علمه وتراثه وجهوده وآرائه واجتهاداته .. سيذهب أدراج الرِّياح.
1 / 10
فاستعنت بالله وتوكلت عليه، وعقدت العزم على رَدِّ شيءٍ يسير من جميلِهِ علينا وعلى أمتنا.
ومنذ ذلك الوقت لم تكُن ساعة من الساعات ولا لحظة من اللحظات أَحَبُّ إلىَّ ولا آثر عندي من ساعةٍ أو لحظة أخلو فيها بنفسي، فأُغلق عليّ بابي، ثم أُسلم نفسي لتراث العلامة الألباني أسبر غوره وأنهل من معينه ..
فجعلت استقصي واتصفح واتقصص .. فاستفرغتُ لتراثه الجهد، وأقمت فيه الوهج المتعب، وجعلت الليل والنهار عليه أنفاسًا حارّة.
وكنتُ إذا دقَّ بابي المَلَلُ، أو حاول اليأسُ أن يَنَال مني مُتَعذِّرًا بطول الطريق ومشقته؛ أتذكر قول عمر بن عبد العزيز: «إن الناس لو كان إذا كبُرَ عليهم أمرٌ تركوه، ما قام لهم دينٌ ولا دنيا».
حتى إذا ما نفضتُ يدي عن تراثه الضخم عرفتُ أني آخذ الساعةَ بقلمي بين أناملي، وأنَّ بين يدي صحيفة بيضاء تسود قليلًا كلما أجريت القلم فيها، ولكنِّي لا أعلم هل يبلغ القلم مداه أو يكبو دون غايته؟ وهل أستطيع أن أُتَمِّمَ عملي هذا أو أن ثمَّة عارضًا من عوارض الدهر يتربص بي ليعترض طريقي.
إلا أن الله كان بي حفيًّا، فقد يسر سبحانه الأسباب تلو الأسباب، حتى قطعتُ شوطًا كبيرًا من عملي يُقدَّر بأكثر من النصف، فالحمد لله الملك الديان الذي لا يلهيه شأنُ عن شان، أحمده ربي كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
أما عن اللبنة الأولى في هذا الصرح الكبير - َسَّرَ الله إتمامه- فهذا العمل الذي بين يَدَيْك ...
1 / 11
أقسام موسوعة الإمام
الألباني
أقسام الموسوعة
بعد أن مَنَّ الله علي باستقراء كلِّ ما وقفتُ عليه مِنْ تراث العلامة الألباني ﵀ رأيت أن أقسم العمل في هذه الموسوعة -يسر الله إتمامها بخير- إلى الأقسام التالية:
القسم الأول
جامع تراث العلامة الألباني (١)
ويحتوي على:
١ - جامع تراث العلامة الألباني في العقيدة:
وهو الذي بين يديك، وسيأتي الكلام على المنهج الذي سلكته في العمل فيه.
_________
(١) الأعمال المندرجة تحت هذا القسم جاهزة عندي بفضل الله لا ينقصها إلا التنقيح والترتيب، أما الأقسام الأخرى فتحت الإعداد، يسر الله إتمامها بخير.
1 / 13
٢ - جامع تراث العلامة الألباني في المنهج:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلام ِالعلامة الألباني في رؤيته للمنهج الحق الذي ينبغي لكلِّ مسلم أن يُحكِّمه في عقيدتِهِ وفقهِهِ ومعاملاتِهِ، وطريقِهِ لبناء الدولة الإسلامية المنشودة، كما جمعتُ فيه كلامه في الفِرق والجماعات الإسلامية القديمة والمعاصرة.
إضافةً إلى كلامِهِ على القضايا والأحداث الكبرى التي عاصرها؛ كالقضية الأفغانية، والجزائرية، والفلسطينية، واللبنانية، والعراقية ونحو ذلك.
٣ - جامع تراث العلامة الألباني في الفقه وأصوله:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلام العلامة الألباني في المسائل الفقهية المتنوعة والمسائل الأصولية.
وقد أفردتُ منه:
٤ - جامع مسائل النساء.
٥ - جامع كلام العلامة الألباني في النوازل الفقهية والمسائل المعاصرة.
ثم:
٦ - جامع تراث العلامة الألباني في الحديث وعلومه.
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلامِ العلامة الألباني في علوم الحديث بأنواعه المختلفة.
وقد أفردتُ منه مما يُصَنَّف - أو يصلح لأن يصنف - في علوم الحديث:
1 / 14
٧ - جامع رواة الحديث الذين تكلم عليهم العلامة الألباني جرحًا وتعديلًا.
٨ - الجامع في قواعد الجرح والتعديل وألفاظه وفقهها.
٩ - الجامع للأحاديث التي صححها العلامة الألباني على شرط الشيخين أو أحدهما.
١٠ - الجامع لما لا يصح فيه حديث:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من عقائد أو مسائل فقهية ونحو ذلك مما نص العلامة الألباني على أنه لا يصح فيها حديث.
١١ - جامع البدائل الصحيحة للأحاديث الضعيفة:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه مما نص العلامة الألباني على أنه بديلٌ صحيح لحديثٍ ضعيف، وهو يُعبر عن ذلك غالبًا بقوله -أثناء تحقيق حديثٍ ضعيف-: يُغني عنه كذا وكذا.
ثم:
١٢ - جامع تراث العلامة الألباني في التفسير وعلوم القرآن:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلام العلامة الألباني في تفسير آية أو التعليق على لفظة قرآنية، وما وقفت عليه من كلامه في أحكام التجويد وغيره من علوم القرآن.
١٣ - جامع تراث العلامة الألباني في الآداب:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلام العلامة الألباني في آداب مختلفة كآداب السُّقيا، وآداب الشرب، وآداب الجلوس، ونحو ذلك.
1 / 15
١٤ - جامع تراث العلامة الألباني في العلم:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلام العلامة الألباني مما يتصل بالعلم وحملته، من طرق طلب العلم، وآداب طالب العلم، وأهم الكتب التي يُوصَى بها لكلِّ فنٍّ، ونحو ذلك.
١٥ - جامع تراث العلامة الألباني في البدع وأصولها:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلام العلامة الألباني في بدع العقيدة، والعبادات، والمعاملات، والأزمنة، والأماكن ونحو ذلك، بالإضافة إلى كلامه على أصول هذه البدع ونشأتها وما أوقع أربابها فيها، وطرق معالجتها.
١٦ - الجامع في نقد الكتب:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلام العلامة الألباني في الكتب المطبوعة والمخطوطة، كالكلام على أهمية كتابٍ، أو شرط مؤلفه فيه، أو موضوعه، أو ضعفه العلمي، أو خطره، أو جودة تحقيقه، أو رداءته ونحو ذلك.
١٧ - الجامع في نقد الرجال:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلام العلامة الألباني في رجال العصر ومَنْ سَلَف، من ثناءٍ أو قدحٍ، أو تقييم علمي له أو لأعماله ونحو ذلك.
١٨ - جامع التعقُّبات والردود:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من تَعقُّبات العلامة الألباني وردوده على المصنِّفين أو المصنَّفات، أو على أرباب بعض العقائد المخالفة، أو المسائل الفقهية أو القواعد الحديثية التي لا يرتضيها العلامة الألباني، ونحو ذلك.
1 / 16
وقد أفردت منه:
١٩ - جامع التعقبات على الذهبي مع الحاكم:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه مما نص عليه العلامة الألباني من أوهام الإمام الذهبي في كتابه «تلخيص المستدرك» مما تابع فيه الحاكم في «مستدركه».
٢٠ - جامع التعقبات على الإمام الهيثمي:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه مما نص عليه العلامة الألباني من أوهام الإمام الهيثمي في سائر كتبه، وعلى رأسها «مجمع الزوائد».
٢١ - جامع التعقبات على عبد الحسين الشيعي:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من تعقبات العلامة الألباني على كتاب «المراجعات» ومصنفه عبد الحسين الشيعي.
٢٢ - جامع التعقبات على حسن السقاف.
ثم:
٢٣ - جامع شروح الأحاديث:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلام العلامة الألباني من شرحِ حديثٍ، أو التنكيت عليه، وذكر فوائده ونحو ذلك.
٢٤ - جامع الآثار السيئة للأحاديث الضعيفة:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلام العلامة الألباني حول الآثار السيئة لبعض الأحاديث الضعيفة كتضييع سنة، أو تأصيل بدعة ونحو ذلك.
1 / 17
٢٥ - جامع تراجعات العلامة الألباني:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من تراجعات العلامة الألباني -أو أحكامه المختلفة على حديثٍ واحد- قبولًا وردًا.
٢٦ - جامع مناظرات العلامة الألباني ومناقشاته العلمية:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من مناظرات العلامة الألباني ومناقشاته العقدية، والفقهية، والمنهجية، والحديثية ونحو ذلك.
٢٧ - جامع المناهي اللفظية:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من كلام العلامة الألباني حول الألفاظ والعبارات المصادمة للشرع.
٢٨ - جامع النصائح والكلمات النيرات:
جمعتُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من نصائح العلامة الألباني ووصاياه لحكام المسلمين ومحكوميهم، ولأهل العلم وطلابه، وللفِرق والجماعات الإسلامية ونحو ذلك.
كما جمعتُ فيه كلمات العلامة الألباني النيرات، وهي كلمات قليلة المفردات، عميقة المعاني، تدل على بُعْدِ نظر الشيخ وعمق رؤيته.
1 / 18
القسم الثاني
جامع الدراسات والأعمال حول العلامة الألباني وتراثه
ويحتوي على:
٢٩ - منهج العلامة الألباني وجهوده في العقيدة:
وهو دراسة وتحليل للمسائل العقدية التي تكلم فيها الشيخ ﵀، أعتني فيه ببيان الضوابط والقواعد الجامعة التي يسلكها الشيخ لتقرير مسائل الاعتقاد، مع إبراز جهوده في الانتصار لعقيدة السلف أصحاب الحديث، والرد على مخالفيهم.
وقد أفردت منه:
٣٠ - الإيمان والكفر عند العلامة الألباني.
٣١ - متن عقيدة الألباني.
أوردتُ فيه أهم المسائل العقدية التي تكلَّم فيها الشيخ ﵀ بعبارةٍ مختصرة جامعة، أَجْتَزِؤُها من كلام العلامة الألباني، وقد نسجته على منوال عقيدة الطحاوي ﵀، وغيره من متون العقيدة.
٣٢ - السلفية عند الألباني:
وهو دراسة متكاملة حول مفهوم السلفية عند الشيخ ﵀.
1 / 19
٣٣ - العلامة الألباني مجددًا:
أعتني فيه ببيان معالم التجديد عند العلامة الألباني في شتى المجالات: العقدية، والفقهية، والحديثية، والدعوية، مع إبراز أهم المؤثرات الذاتية والخارجية التي استحق العلامة الألباني من خلالها أن يكون مجدد هذا العصر -في نظري الشخصي على الأقل-.
٣٤ - التصفية والتربية عند الألباني "منهج حياة":
أُبين فيه المنهج الذي يرى الإمام أنه السبيل الوحيد لإقامة الدولة الإسلامية المنشودة، والذي سماه "التصفية والتربية"، أتكلم فيه على: تعريف التصفية والتربية، مناهجهما، مبادئهما، ومسائلهما، مجالاتهما، آثارهما، الأضرار المترتبة على التخلي عنهما أو أحدهما وغير ذلك.
٣٥ - موقف العلامة الألباني من التشيع، وجهوده في محاربته:
وهو دراسة وتحليل لكلام العلامة الألباني حول الشيعة والتشيع، وإبراز جهوده في محاربته.
٣٦ - موقف العلامة الألباني من والتصوف وجهوده في محاربته:
وهو دراسة وتحليل لكلام الألباني حول الصوفية والتصوف، وإبراز جهوده في محاربته.
٣٧ - موقف العلامة الألباني من فِكْرِ التكفير والتدمير، وجهوده في محاربته:
وهو دراسة وتحليل لكلام العلامة الألباني حول فكر التكفير والتدمير، وفيه بيان نشأة هذا الفكر، وأسباب تَبَنِّيْه، والآثار المترتبة عليه، وكيفية معالجته، وطُرُق مناقشة المكفرين وغير ذلك.
1 / 20
٣٨ - موقف العلامة الألباني من العمل السياسي، والتكتلات الحزبية:
وهو دراسة وتحليل لكلام العلامة الألباني حول العمل السياسي.
٣٩ - موقف العلامة الألباني من غلاة التبديع:
وهو دراسة وتحليل لكلام العلامة الألباني حول غلاة التبديع، وفيه بيان أسباب نشأة هذا المنهج الهدَّام، وبيان خطورته، وآثاره، وكيفية معالجته، مع بيان طُرق مناقشة غلاة التبديع وغير ذلك.
٤٠ - موقف العلامة الألباني من القضايا المصيرية الكبرى:
وهو دراسة وتحليل لكلام الشيخ الألباني حول القضايا المصيرية الكبرى كالقضية الأفغانية، والقضية الجزائرية، والقضية الفلسطينية، وغير ذلك من القضايا.
٤١ - منهج العلامة الألباني وجهوده في الفقه وأصوله:
وهو دراسة وتحليل للمسائل الفقهية التي تكلم عليها العلامة الألباني، ومحاولة إبراز منهجه العام في التعامل مع المسائل الفقهية، وكيفية بحثها وعرضها، وكيفية تخريج الفروع على الأصول، وآلية تكييف فقه السلف على النوازل، والحوادث الفقهية المعاصرة، مع إبراز جهوده التي أثرى بها الفقه الإسلامي.
٤٢ - جامع اختيارات العلامة الألباني الفقهية:
أجمع فيه الاختيارات الفقهية للعلامة الألباني مع التنبيه على من سبقه إلى اختياره من أئمة الفقه، والإشارة إلى الاختيارات التي تراجع عنها، والمسائل التي وقفتُ له فيها على اختيارات مختلفة، وغير ذلك.
1 / 21
٤٣ - منهج العلامة الألباني وجهوده في الحديث وعلومه:
وهو دراسة وتحليل لكلام الشيخ ﵀ في علوم الحديث، أبين فيه القواعد الحديثية التي سار عليها، والتعريفات الاصطلاحية التي ارتضاها، مع العناية بالمسائل الحديثية العملية كإبراز منهج الشيخ في التعليل، ومنهجه في التعامل مع زيادات المتون، ومنهجه في التقوية بالشواهد والمتابعات، ومنهجه في الحكم بالاتصال من عدمه.
كما أُبين فيه الشروط المعتبرة عند الشيخ ﵀ للحكم على حديثٍ ما بأنه على شرط الشيخين أو أحدهما، وذلك من خلال دراسة الأحاديث التي حَكَمَ الشيخُ عليها بأنها على شرط الشيخين أو أحدهما، ودراسة الأحاديث التي تعقب فيها الذهبي مع الحاكم مما حَكَمَا عليه وهمًا منهما بأنه على شرط الشيخين أو أحدهما، وقد جمعتُ ذلك كله كما تقدم.
كما أبين فيه الشروط المعتبرة عند الشيخ للحكم على حديث ما بأنه من الزوائد على كتب معينة، وغالب ذلك استفدته من دراسة منهج الشيخ في كتابه «موارد الظمآن في زوائد ابن حبان».
٤٤ - منهج العلامة الألباني في فن تخريج الحديث ودراسة الأسانيد:
أتكلم فيه على فن التخريج عند العلامة الألباني وفيه بيان: منهجه في ترتيب مصادر التخريج، منهجه في العزو، منهجه في ربط اختلافات المتون بمصادرها، منهجه في دراسة إسناد الحديث وعرض الأقوال في رجال الإسناد، وغير ذلك مما له علاقة بهذا الفن.
1 / 22
٤٥ - دراسة مقارنة لرواة الحديث المترجمَين عند العلامة الألباني:
أجمعُ فيه إلى جانب أقوال العلامة الألباني وأحكامه على الرواة أقوالَ وأحكامَ غيره من الأئمة في نفس الراوي، لأعرضَ صورةً متكاملةً حول الراوي المتكلَّم فيه عند الألباني تُعين الباحثين على التعامل مع أحكام العلامة الألباني على الرواة، وبالتالي على الأحاديث قبولًا وردًا.
٤٦ - منهج العلامة الألباني في البدع وأصولها:
وهو دراسة وتحليل لكلام العلامة الألباني في البدع وأصولها، أعتني فيه بإبراز القواعد التي يحكم من خلالها الشيخ على عقيدةٍ ما، أو عبادةٍ ما، وما شابه ذلك بأنه بدعة في الدين.
٤٧ - منهج العلامة الألباني في نقد الرجال والطوائف والفِرق:
أُبرزُ فيه منهج العلامة الألباني والضوابط التي يسير عليها في التعامل مع الآخر، سواء كان فردًا أو جماعة، سواء كان مخالفًا أو موافقًا، وفيه بيان منهج الشيخ في التعقبات والردود وغير ذلك.
٤٨ - جامع مصنفات العلامة الألباني، وبيان منهجه فيها:
أجمعُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من أسماءِ مصنفاتِ العلامة الألباني المطبوعة والمخطوطة والمفقودة، مع الكلام على منهجه العلمي في كلٍّ منها، فإذا كان مطبوعًا فبدراسة منهجه فيه، وإن كان مخطوطًا أتتبع ما نقله العلامة الألباني عنه في كتبه المطبوعة -إن وجد- لمحاولة تلمس منهجه فيه، وأثبت ما وقفت عليه من بيانات ومعلومات حوله من كلام العلامة الألباني أو غيره.
1 / 23
٤٩ - منهج العلامة الألباني في التصنيف:
أُبين فيه أنواع مصنفات العلامة الألباني من تأليف، وتحقيق، وتخريج، وتعليق، واختصار وغير ذلك.
ثم بيان منهجه العام في كلِّ نوع من هذه الأنواع، مع بيان تباين مناهج التصنيف عنده حتى داخل النوع الواحد؛ كالاختلاف بين اختصار كتاب فقهي واختصار كتاب مسند مثلًا، أو الاختلاف بين تخريج متون الحديث وبين تخريج أسانيدها ونحو ذلك.
٥٠ - جامع موارد العلامة الألباني:
أجمعُ فيه كلَّ ما وقفتُ عليه من موارد العلامة الألباني -الأصلية والفرعية- في سائر كتبه، مع عناية خاصة بالمخطوط من ذلك من خلال إعطاء القارئ بيانات ومعلومات وافية عنه -قدر الطاقة- كبيان أماكن وجوده، وموضوعه، ومنهج مؤلفه فيه، وأهميته، وغير ذلك مما يخدم هذا الباب -إن شاء الله-.
1 / 24